24 ساعة-متابعة
تعليقا منه على واقعة اعتقال عدد من السياسيين والمنتخبين. فيما بات يعرف بملف “اسكوبار الصحراء”، على رأسهم رئيس مجلس جهة الشرق. عبد النبي بعوي وزميله في حزب الأصالة والمعاصرة ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء و نادي الوداد البيضاوي سعيد الناصري، وبعد أيضا تحريك المتابعات في حق العديد من الأشخاص في مختلف المناطق. نشر محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام تدوبنة على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.
و أورد الغلوسي “نتابع دينامية ملحوظة في متابعة بعض لصوص المال العام والفاسدين من طرف النيابة العامة بكل من محكمتي الإستئناف بالدار البيضاء وفاس واتخاذ إجراءات قوية وحازمة في مواجهة المتورطين في هذه القضايا وضمنها متابعتهم في حالة اعتقال وتحريك مسطرة الاشتباه في غسل الأموال وعقل ممتلكاتهم”.
وأضاف الغلوسي أن هذا “أمر لا يمكن إلا أن نشيد به في انتظار مواصلة نفس النهج واتخاذ قرارات في ملفات فساد أخرى لاتستثني أحدًا في إطار ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
و أكد المحامي بهيئة مراكش، أنه في “مقابل هذه الدينامية فإن البرود والسكون هو سيد الموقف بخصوص محكمة الإستئناف بمراكش إذ أن هناك قضايا كثيرة على مكتب الوكيل العام للملك وأخرى قيد البحث التمهيدي منذ مدة طويلة دون أن يرى المراكشيون قرارات النيابة العامة في هذا الشأن أسوة بمحكمتي الاستئناف بالدار البيضاء وفاس التي تحتضن أقسام جرائم الأموال”.