الرباط-أسامة بلفقير
أثارت اللائحة النهائية للمقبولين في سلك الدكتوراة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال، جدلا وسط المهتمين بالشأن الإعلامي في شقه الأكاديمي، وصل حد وصفها ب”الفضيحة”.
ويتساءل العديد من المتتبعين عن الجدوى من إحداث سلك الدكتوراة في معهد لا “يستوفي شروط البحث العلمي التي تجيز له تحقيق هذا المكتسب”.
وخلق وجود أسماء بعينها دون غيرها، في اللائحة النهائية بذات الدكتوراة، أكثر من علامات استفهام وسط الحديث عن “انتقائية” مارستها إدارة المعهد “، لكون بعض الأسماء، حسب متتبعين، “لاتخدم أساسا البحث الاكاديمي ولا تنصف الطلبة”.
ويرى المتتبعون أن إدارة المعهد تحتكم إلى المصلحة بدل الكفاءة العلمية، في مؤسسة عمومية من المفروض أن وظيفتها الاساسية تقديم خدمة التكوين الاعلامي بمنتهى الانصاف وليست مؤسسة خاصة في ملكية خاصة يتم توظيفها حسب الأهواء والمآرب الشخصية.
ويطالب ذات المتتبعين من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، التي يديرها المهدي بنسعيد، كوصي على القطاع وأيضاً وزارة التعليم العالي التي يترأسها عبد اللطيف ميراوي، كمسؤول عن التعليم العالي، بالتدخل وفتح تحقيقة في هذه “الفضيحة” غير