24 ساعة-متابعة
كشف موقع “ألجيري بارت”، أن جلطة دماغية. أنهت مهام اللواء جمال كحال مجدوب، على رأس المديرية العامة للأمن الداخلي (المخابرات الداخلية)، بعد أقل من سنتين على تعيينه. أي منذ شهر يوليوز 2022. حيث تم نقله إلى مستشفى متخصص مقره في بروكسل ببلجيكا، بعد إصابته بجلطة دماغية.
وأضاف المصدر، أن كحال البالغ من العمر 82 سنة، نجا بأعجوبة بعد نقله من المستشفى العسكري عين النعجة بعد ظهر يوم الأربعاء الماضي، صوب بلجيكا، غير أنه يعاني من شلل شبه كامل.
وأوضح ، أن اللواء كحال، ما يزال واعيا، غير أن الآثار المدمرة للسكتة الدماغية، جعلته مشلولا بشكل شبه كامل، حيث بالكاد يستطيع تحريك شفتيه للنطق ببضع كلمات.
وتابع الموقع نفسه، أن المديرية العامة للأمن الداخلي، التي يترأسها كحّال، هي الوكالة الرئيسية للمخابرات الجزائرية. وهي الفرع الأقوى والأهم والأفضل تجهيزا من بين جميعه المديريات التي تتكون منها المخابرات الجزائرية.
وشغل كحال في بداية مساره المهني، بعد تخرجه من مدرسة دائرة الاستعلام والأمن في الجزائر. وسان سير وأكاديمية الاستخبارات الأجنبية التابعة للأمن الفيدرالي الروسي. منصب مدير الدراسات السابق في دائرة الاستعلام والأمن.
وبعدها، يقول موقع “ألجيري بارت”، تولى كحال عدة مهام ووظائف أمنية واستخباراتية، في كل من إيران. وهو يتحدث الفارسية بطلاقة. ولبنان، وباكستان، واليمن وسوريا وفرنسا.
واسترسل المصدر، أن كحّال، ترأس من 2005 إلى 2015، مديرية الأمن والحماية الرئاسية. وكان قريبا من دخول السجن بعد الحادث الذي وقع في المقر الرئاسي زرالدة في يوليوز 2015، حين حاول رجال دخول المركز الطبي التابع لمقر إقامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. على الساحل الغربي للجزائر العاصمة.