24 ساعة-العيون
كشفت تقارير إعلامية موريتانية عن وجدود انتشار واسع لمختلف أنواع الأسلحة الأوتوماتيكية. بين سكان القبائل الصحراوية المتصارعة التي تتبع لكل واحدة منها ميليشياتها المسلحة الخصة بها تحفظ لها نفوذها وتفوقها على منافسيها.
وأفادت وسائل اعلام موريتانية، أن المخيمات، تشهد بين الفينة والأخرى، حروبا طاحنة بين هذه القبيلة وتلك، يسقط فيها العديد من الضحايا. حيث أكدت مصادر متطابقة تداولت خبر اعتقال الجيش الجزائري. مؤخرا أفرادا من قبيلة صحراوية فى مخيمات تيندوف يحملون أسلحة صينية متطورة.
وأكدت تلك المصادر أن الجيش الجزائري اعتقل أكثر من 30 شابا صحراويا يحملون أسلحة رشاشة. وذلك خلال العام 2023، وأصدر القضاء الجزئري فى حقهم أحكاما تراوحت بين 15 سنة و25 سجنا.
وأشارت وكالة الأنباء الموريتانية، إلى أن تهديد الميليشات الصحراوية المسلحة لا يتوقف عند حدود تينودف ولاداخل الجزائر فقط. بل يتجاوزه إلى عموم المنطقة خصوصا جارتها موريتانيا التى تسمح بدخول الصحراويين إلى أراضيها بدون تأشيرة.