كريمة بهلاوي _ (صحفية متدربة)
بعد أزيد من 3 أشهر من الإضرابات عن العمل والتعثر الذي عرفته المدرسة العمومية المغربية، عادت عجلة الدراسة إلى الدوران مطلع الأسبوع الجاري بشكل طبيعي، لتعلن فتح صفحة جديدة بعد التوصل إلى اتفاق نهائي بين الوزارة والنقابات التعليمية حول مراجعة النظام الأساسي الجديد لقطاع التربية الوطنية، في وقت تتواصل فيه تداعيات توقيف بعض الأساتذة. هذا و تعتمد الوزارة الوصية ، خطة لتعزيز اليات الدعم التربوي ، من اجل مساعدة التلميذات و التلاميذ على تحقيق مكتسباتهم .
وقال يونس التايب أن حالة قطاع التعليم اصبحت تعود تدريجيا الى وضعها الطبيعي، بعدما قررت غالبية التنسيقيات، الخروج من دائرة استمرار الاضرابات بشكل مسترسل ، رغم التقدم على مستوى الحوار مع الوزارة .
وأكد يونس التايب ” متخصص في الحكامة الترابية وسياسة الادماج لجريدة ” 24 ساعة ” على ان هذا أمر ايجابي. لانه سيحي العملية التربوية من جديد بعد ما تم هدر الزمن المدرسي بشكل كبير دام اسابيع طويلة .
و تابع التايب، ان الحكومة قامت باجتهاد في توفير بعض الاجابات عن المطالب المشروعة الاساتذة . خاصة تلك المرتبطة بالوضع المادي .
و أضاف أن التحديات المطروحة كيف يمكن استمرار الزمن بشكل كبير لتعويض ما ضاع منه، ولتمكين التلاميذ من اكبر قدر من الكفايات ت التربوية و التعليمية، خاصة على التلاميذ المقبلين على الامتحانات الإشهادية، التي سوف تتحكم في مسارهم المستقبلي و التكويني في السنوات المقبلة، مع استمرار الروح الاجابية لاجواء، ليتمكن الجميع من المساهمة في تصحيح الوضع في مصلحة التلاميذ و اسرهم، و عبر المسلحة الوطنية العليا التي تقتضي ، بان نستكر جميعا في تطوير و تأهيل الرأس المال البشري بشكل يؤهلنا لمواجهة التحديات و الصعوبات على مستوى العالم .
وختم المتخصص في الحكامة الترابية و سياسة الادماج ، انه من المستحسن لو توقفت الاضرابات بشكل اكبر ، او على الاقل ان تستمر الدراسة و تستمر معها الاشكال الاحتجاجية ، وفق القانون بشكل يمكن الدينامية النضالية