24 ساعة-متابعة
مع أولى تساقطات الثلوج على قمم الجبال، تستعد المناطق القروية والجبلية في المغرب لقدوم الطقس البارد، الذي ينذر بفترة قلق وتحديات.
ولمعالجة هذا الواقع، تطلق الحكومة المغربية بتعليمات ملكية، خطة وقائية بعيدة المدى لموسم الشتاء الحالي 2023-2024.
وكشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن تفاصيل هذه المبادرة، موضحا حجم الجهود المبذولة لحماية المجتمعات الضعيفة.
ويبلغ عدد سكانه الإجمالي حوالي 823.000 نسمة، موزعين على 1.989 دوار ويندرجون ضمن الولاية الترابية لـ 242 جماعة، ويغطي المخطط 20 جهة من المملكة.
مع أولى التساقطات الثلجية على قمم الجبال، يستعد جزء من العالم للترحيب بحماس بمتع الشتاء، مثل التزلج والعطلات الثلجية.
لكن بالنسبة لبعض المجتمعات في المغرب، فإن قدوم الطقس البارد ينذر بفترة من القلق والتحدي.
وفي المناطق النائية والجبلية في البلاد، يمكن أن يكون الشتاء قاسياً، مما يعرض حياة ورفاهية الآلاف من الناس للخطر.
ولمعالجة هذا الواقع، تعكف الحكومة المغربية على إطلاق خطة وقائية كبرى لموسم الشتاء الحالي 2023-2024.
وكشف وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت عن تفاصيل هذه المبادرة الحاسمة، وحدد حجم الجهود المبذولة لحماية المجتمعات الضعيفة.
ويغطي المخطط، الذي يقدر عدد سكانه الإجمالي بحوالي 823.000 نسمة، موزعين على 1989 دوارا ويندرجون ضمن الولاية الترابية لـ 242 جماعة، 20 جهة من المملكة.
وبشكل ملموس، تهدف الخطة الوطنية إلى تقييم احتياجات السكان المستهدفين، مع التركيز على توزيع البطانيات. والمنتجات الغذائية الأساسية في المناطق المعرضة لخطر العزلة بسبب الظروف الجوية القاسية.
وفيما يتعلق بالصحة العامة، يجري اتخاذ تدابير استباقية لضمان استمرار الحصول على الرعاية الطبية.
ويشمل ذلك نشر وحدات متنقلة وقوافل طبية في المناطق المعنية، فضلا عن تعبئة الطواقم الطبية وشبه الطبية. لتعزيز قدرات الرعاية الطبية، وخاصة للنساء الحوامل والفئات السكانية الضعيفة.
وتولي الخطة الشتوية أيضًا اهتمامًا خاصًا للمشردين. حيث توفر لهم الإقامة في مؤسسات الرعاية الاجتماعية وتسهل التدخلات الطارئة في حالة الحاجة.
وفيما يتعلق بتوفير الحطب، فإن التعاون الوثيق بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات ووزارتي التربية والصحة. يضمن توفر هذا الوقود الحيوي، فضلا عن توفير المواقد في المناطق المستهدفة.
بالإضافة إلى ذلك، يتم بذل الجهود لرفع مستوى الوعي بين السكان النازحين حول المخاطر المرتبطة بالظروف الجوية الشتوية. وتزويدهم بالدعم المادي عند الحاجة، بالتنسيق الوثيق مع الوزارات المعنية.