24 ساعة ـ متابعة
أشاد كاتب الدولة لدى الكرسي الرسولي، الكاردينال بييترو بارولين، بالجهود التي يبذلها أمير المؤمنين الملك محمد السادس. لتعزيز التسامح والحوار بين الأديان.
وأبرز الكاردينال بييترو بارولين، خلال حفل استقبال، نظمته على شرفه، سفارة المغرب بالفاتيكان، سوم الأربعاء الماضي. بعد تعيينه عضوا فخريا في أكاديمية المملكة، “العلاقات الودية والصادقة التي تجمع المملكة”. المغرب والفاتيكان.
ورحب الكاردينال بارولين بهذا التعيين الملكي، معربًا عن “ارتياحه الكبير واعترافه باختياره عضوًا فخريًا في هذه المؤسسة المرموقة”. وقال “إن أكاديمية المملكة المغربية، باعتبارها مؤسسة علمية مرجعية، تتولى مهمة التقدم الفكري والعلمي والثقافي للمملكة. مع التعريف بمقومات الهوية الوطنية ونشر القيم والمبادئ العالمية”.
وأضاف: “نهدف إلى تعزيز الحوار المثمر بين الثقافات والحضارات”. وأكد المسؤول في الكرسي الرسولي أن الأكاديمية. من خلال تنظيم لقاءات على المستوى العالمي، تمد الجسور الحضارية وتعزز التفاهم الثقافي المتبادل.
وأشار إلى أن “إدماج مثل هذه المؤسسة له أهمية قصوى، لأنه من خلال عملها يساعد على اكتشاف الآخرين والترحيب, بهم في خصوصية إيمانهم وإثراء بعضهم البعض بالاختلاف، في علاقة تتسم بالخير”.
من جانبه، أكد سفير المغرب لدى الكرسي الرسولي، رجاء ناجي المكاوي، أن “هذا التعيين الملكي يؤكد مجددا إرادة والتزام جلالة الملك في توطيد العلاقات الممتدة قرونا بين المغرب والفاتيكان. والعمل من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين المغرب والفاتيكان”. القيم العالمية للسلام والتسامح. وحماية الأسرة، والهجرة، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، ومكافحة الفقر وتعزيز التعددية.
وأضاف أن فتح الأكاديمية المرموقة للمملكة أمام شخصيات مرموقة ومهارات فكرية وعلمية من مختلف أنحاء العالم. يندرج أيضا في إطار الدور التاريخي الذي يلعبه المغرب, باعتباره ملتقى للحوار بين الغرب والشرق وجسر دائم للحوار بين الغرب والشرق. وأشار الدبلوماسي إلى التواصل بين الحضارات المختلفة..