تطوان-سعيد المهيني
عززت السلطات العمومية المغربية، المراقبة الأمنية على مستوى السواحل المحاذية لسبتة المحتلة. و منطقة بليونش، في مسعى للحد من محاولات التسلل التي يقوم بها المهاجرون غير النظاميون .
وشملت الإجراءات الأمنية، نشر وحدات أمنية إضافية على طول الساحل، وتكثيف دوريات المراقبة، وزيادة عدد نقاط التفتيش، بالإضافة إلى استخدام تقنيات المراقبة الحديثة مثل الكاميرات الحرارية وطائرات الدرونز.
و تبذل السلطات المغربية جهودا كبيرة في مواجهة ظاهرة الهجرة غير النظامية، محققة نجاحات مشهودة في هذا السياق.
وأظهرت السلطات المغربية يقظة كبيرة ترجمت في إحباط عدت محاولات لعدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من التسلل إلى سبتة المحتلة.
ونفذت وحدات مكلفة بمراقبة الحدود على مستوى الشواطى المحاذية لسبتة المحتلة ومنطقة بليونش عدة عمليات اعتراض وإبعاد لأكثر من ألف شخص كانوا يستعدون للتوجه إلى سبتة المحتلة.
وقد قامت السلطات المغربية بعمليات تطهير مشتركة تم تنفيذها على مستوى المناطق المذكورة في اعتراض عدد كبير من المرشحين للهجرة غير النظامية كانوا يستعدون لمغادرة المغرب باتجاه سبتة المحتلة.
كما قامت السلطات الى الاعتماد ايضا على المقاربة الاجتماعية للحد من ظاهرة الهجرة السرية اعتمادا على دور الاسرة و المؤسسات التعليمية و بعض الجمعيات المحلية من أجل تصحيح المفاهيم المرتبطة بالهجرة لدى المراهقين و الشباب عن طريق التحسيس و التوعية و الانشطة الهادفة.