24 ساعة-متابعة
انعقد اليوم الأحد بأديس أبابا، اجتماع وزاري لمجموعة الدول الإفريقية العضوة بمجلس الأمن الدولي. والتي تضم حاليا الجزائر وسيراليون والموزمبيق. وذلك على هامش الدورة العادية 37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
وقال بيان لوزارة الخارجية الجزائرية، إن الوزير أحمد عطاف، شارك في هذا الاجتماع، “الذي شكل فرصة متجددة لتأكيد الالتزام. بمواصلة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود المشتركة بغرض صون مصالح البلدان والقارة الإفريقية. والدفاع عن مختلف القضايا العادلة في إفريقيا والعالم، وذلك على ضوء مخرجات “مسار وهران” الذي يضطلع بدور محوري في توحيد. كلمة إفريقيا على المستوى الدولي، وبالخصوص في مجلس الأمن”، بحسب البيان الجزائري
وأشار البيان إلى أن الوزراء الثلاث اتفقوا على جملة من المقترحات العملية لتعزيز التشاور. والتنسيق على كافة المستويات بما يضمن تأثيرا إيجابيا للبلدان الإفريقية داخل مجلس الأمن.
ووفق مرافقين تسعى الجزائر إلى جر كل من الموزمبيق وسيراليون العضوتين إلى جانبها في مجلس الأمن الدولي. إلى دعم مواقفها المعادية للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على أقاليمه الجنوبية.
ويرتفب أن تساير الموزمبيق السياسات الجزائرية في الدفاع عن أطروحة البوليساريوالإنفصالية. فهذا البلد الواقع في جنوب القارة والواقع تحت تأثير ونفوذ جنوب أفريقيا، معروف عنه دعمه للبوليساريو، وهو الموقف الذي عبر عنه خلال تصويت مجلس الأمن الدولي على القرار الأخير بشأن نزاع الصحراء، حيث اختارت الموزمبيق الامتناع عن التصويت إلى جانب روسيا.
هذا في ما تشدد سيراليون على دعمها الثابت لوحدة المغرب الترابية ولسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية ودعم مبادرة الحكم الذاتي باعتبارها الحل الوحيد الكفيل بتسوية هذا النزاع الإقليمي، وهو الموقف الذي جسدته في غشت 2021 بافتتاحها لقنصلية عامة بمدينة الداخلة.