24 ساعة-متابعة
لم تجد جبهة البوليساريو الإنفصالية مرة أخرى سوى التباكي و التعبير عن امتعاضها الشديد من تجاهل مجلس السلم. والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، لتطورات قضية الصحراء المغربيية.
في ذات السياق، أعرب المكلف بإفريقيا في ما يسمى وزارة خارجية الكيان الإنفصالي. محمد يسلم بيسط، عن أسف الجبهة الإنفصالية. من تجاهل مجلس السلم والأمن. لما اعتبرته “خطورة تدهور العلاقات السياسية والأمنية والعسكرية في إقليم شمال إفريقيا”.
وأكد المتحدث على هامش اشغال الدورة 37 لمؤتمر الاتحاد الإفريقي، إلى أن البوليساريو تأسف لتجاهل مجلس السلم والأمن الافريقي. لأحداث الكركارات في نونبر 2020، التي أعلنت عقبها الجبهة عن تنصلها من الالتزام. باتفاق وقف إطلاق النار المبرم سنة 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة.
كما أعرب ممثل البوليساريو عن اعتراض الجبهة لتبني مجلس السلم والأمن الافريقي ل”إعلان طنجة”. الصادر عن المؤتمر السياسي للاتحاد الإفريقي حول تعزيز الارتباط بين السلم والأمن والتنمية في إفريقيا. بمدينة طنجة خلال الفترة الممتدة من 25 إلى 27 أكتوبر 2022.
جدير بالإشارة إلى أنه ومنذ عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، وتمكنه من الظفر بعضوية ورئاسة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد،نجح في قطع الطريق على كافة المناورات الرامية إلى المس من وحدته الترابية وسيادته على أقاليمه الجنوبية، وتحييد كل المحاولات الهادفة إلى إقحام هذه الهيئة الإفريقية، في جهود البحث عن حل سياسي لنزاع الصحراء، التي تشدد الرباط على أنها اختصاص حصري للأمم المتحدة.