24 ساعة-متابعة
تم اليوم الأربعاء ببورصة الدار البيضاء، إطلاق المنصة الإلكترونية الجديدة لمحاكاة التداول “E-Bourse”. وذلك من أجل جعل التربية المالية رافعة حاسمة لتطوير أسواق الرساميل وسوق البورصة على وجه الخصوص.
وقال محمد كمال مقداد، رئيس المجلس الإداري لبورصة الدار البيضاء، في كلمة للمناسبة، إن “المنصة الجديدة لمحاكاة التداول تعتبر سابقة في إفريقيا، وخطوة مهمة في مسار تعزيز الثقافة والتربية الماليتين، وكذا تحفيز التداول في سوق القيم من خلال إتاحة الفرصة أمام طلبة الجامعات والمعاهد العليا والعموم من أجل التعلم وفهم ميكانيزمات التداول في البورصة”.
وتروم منصة « E-Bourse »، التي تمت بلورتها بالشراكة مع « تريدينغ فيو » (Trading View)، رفع وعي العموم باللجوء إلى البورصة، لا سيما من خلال تكوين محفظة أسهم افتراضية وإرساء استراتيجيات تداول مدروسة.
وأشادت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح، في كلمة خلال حفل إطلاق هذه المنصة، بالمبادرات المواطنة التي أقدمت عليها بورصة الدار البيضاء بغرض تعزيز ثقافة البورصة، خاصة إحداث غرف التداول داخل الجامعات، وإتاحة فضاءات عملية لفائدة الطلبة والتي من شأنها تأهيلهم لتطوير كفاءاتهم.
وأوردت أن هذه المبادرة مبتكرة نظرا لتركيزها على قوة التكنولوجيا الرقمية كناقل للثقافة المالية وثقافة البورصة ».
إقرأ أيضاً:تنطلق من المغرب.. حقبة جديدة تشهدها التجارة البينية الأفريقية في قطاع السيارات
وأضافت أن المنافع المتوقع كسبها من هذه المنصة تتعدى الجوانب التقنية لتشمل تطوير ثقافة راسخة للادخار والاستثمار والمخاطرة وريادة الأعمال بين صفوف المواطنين .
وأكدت فتاح أن مكانة بورصة الدار البيضاء وسوق الرساميل في بروز وتعزيز بعدها الإقليمي من خلال القطب المالي للدار البيضاء هي نتيجة لسلسلة من الإصلاحات الطموحة الرامية إلى تطوير قطاع مالي ناجعو شامل ومرن.