الرباط-اسامة بلفقير
وضعت زيارة ستيفان سيجورني، وزير الخارجية الفرنسي، نقطة نهاية لشهور من التوتر الذي طبع العلاقات بين الرباط وباريس.
وأكد سيجورني، في مؤتمر صحفي مع نظيره المغرب ناصر بوريطة، إن “اختيار المغرب كأول زيارة لي إلى المنطقة جاء باعتبار وجود رابط استثنائي، والرئيس ماكرون يريد أن يبقى هذا الرابط”.
وسجل وزير الخارجية الفرنسي أن “ماكرون طلب مني أن أجدد هذا الرابط. والعديد من الوزراء، منهم وزير الاقتصاد، والثقافة، وعمدة باريس، سيزورون المملكة مستقبلا، والعكس صحيح بالنسبة للمسؤولين المغاربة”، مشيرا إلى أن “خارطة الطريق واضحة في ظل الاستحقاقات المقبلة، في ظل الاحترام المتبادل”.
وتابع سيجورني قائلا “الشهور الماضية عرفت محادثات مهمة من أجل تقوية هاته العلاقة”، معلنا أن الهدف هو “بناء شراكة تمتد على مدى الـ 30 سنة المقبلة، كما أن المغرب تطور كثيرا في ظل حكم العاهل المغربي، ويجب أن نرى التحديات المقبلة بكثير من التبصر، حتى نجاري العالم الذي يتحول بسرعة”، يورد الدبلوماسي الفرنسي”.
وقال سيجورني: “سننظر إلى هاته الوقائع بكثير من الطموح، وشراكتنا ستكون قوية في مجالات الطاقة النظيفة. والرباط يجب أن تعول على باريس من أجل الدفاع على قضاياها ذات الأولوية”، مؤكدا دعم التعاون بين المغرب والاتحاد الأوروبي، “ومن خلال تجربتي في أوروبا سأسعى إلى تعزيز التعاون المغربي الأوروبي”.