24ساعة-متابعة
بلغ عدد المرضى المستفيدين من عمليات جراحية لإزالة المياه الزرقاء، في إطار حملة طبية نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن يومي فاتح وثاني مارس الجاري بدواوير تابعة لإقليمي صفرو وبولمان، حوالي 130 مستفيدا.
وأفادت مديرة التواصل بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، سناء درديخ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأنه من ضمن ال 130 مستفيدا الذين تلقوا العلاجات بفضل تنفيذ برنامج الوحدات الطبية المتنقلة ، توجد 66 امرأة.
وأوضحت السيدة درديخ أنه على مستوى دوار طاشوت إملال (إقليم صفرو) بلغ عدد المستفيدين من عمليات جراحية لإزالة المياه الزرقاء 34 شخصا، ضمنهم 14 امرأة، مضيفة أنه على مستوى دوار تاسا (إقليم بولمان) تمت معالجة 62 مريضا، ضمنهم 34 من النساء.
وبخصوص دوار آيت خباش (إقليم بولمان)، فقد بلغ عدد المستفيدين من عمليات جراحية لإزالة المياه الزرقاء 34 شخصا، ضمنهم 18 من النساء، مسجلة أن هذه العملية ستتواصل يوم الأحد من خلال إجراء الفحوصات بعد الجراحة.
وأشارت إلى أن هذه العملية التضامنية عرفت مشاركة طاقم طبي مكون من ثلاثين اطارا من أطباء متخصصين وعامين واطر شبه طبية، بالإضافة إلى الأطر الطبية والمساعدات الاجتماعيات التابعين للمؤسسة.
ويأتي تنظيم هذه الحملة الطبية الجراحية كتكملة لعمل برنامج الوحدات الطبية المتنقلة– مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي أصبحت تعمل بكامل طاقتها منذ 30 يناير بمختلف مناطق المملكة بهدف تسهيل الولوج لرعاية صحية ذات جودة لساكنة المناطق القروية والنائية.
وتهدف هذه التدخلات الإضافية إلى توسيع الخدمات الطبية للبرنامج ليشمل التدخلات الجراحية للحالات التي تم تشخيصها من طرف الوحدات الطبية المتنقلة – مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وبالتالي تقديم رعاية صحية متخصصة وجراحية إضافية ومتكاملة مع عمل الوحدات في التشخيص، ولا سيما الخبرة في مجال التطبيب عن بعد في طب العيون.
وشمل تدخل المؤسسة من خلال الحملة الطبية ثلاثة مناطق قروية والتي تتواجد بها الوحدات الطبية المتنقلة– مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ويتعلق الأمر بدوار طاشوت إملال (الجماعة الترابية إغزران الواقعة على بعد 59 كيلومترا من صفرو)، ودوار تاسا (الجماعة الترابية العرجان الواقعة على بعد 162 كيلومترا من بولمان)، ودوار آيت خباش (الجماعة الترابية كيكو الواقعة على بعد 25 كيلومترا من بولمان).
ومن الناحية اللوجستية، تمت تعبئة أربع وحدات متنقلة (جراحة العيون والأشعة والأحياء)، كما تمت تهيئة فضاءات للاستراحة لضمان راحة المرضى واجراء الفحوصات قبل وبعد الجراحة.
وتنظم هذه الحملة بشكل متزامن في 1 و 2 مارس بكل من دوار تاشوت إملال وتاسا، وفي 2 و 3 مارس بكل من دوار أيت خباش وتاسا، بدعم من السلطات المحلية والمندوبيات الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وبشراكة مع الجمعية الطبية المغربية للتضامن التي توفر وحدات الجراحة المتنقلة، بالإضافة إلى طاقم من جراحي العيون.
وستواصل المؤسسة برمجة العمليات الجراحية لفائدة المرضى المستفيدين من خدمات الوحدات الطبية المتنقلة- مؤسسة محمد الخامس للتضامن، وذلك حسب المؤشرات الصحية والحاجيات في كل الوحدات المشغلة على الصعيد الوطني.