24 ساعة ـ متابعة
سيحتاج المغرب “إلى زيادة حجم واردات القمح” هذا الموسم بسبب الجفاف للسنة السادسة على التوالي. بحسب الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية.
وقال رشيد بن علي، رئيس مجلس الإدارة، في تصريح لبلومبرج: “سيكون محصول القمح “أقل بكثير من 4 ملايين طن العام الماضي، وسيكون محصول الحبوب أقل بكثير من 7.5 مليون طن التي خصصتها الحكومة”.
ومضى بن علي قائلاً: “سيكون هناك المزيد من الواردات. ليس لدينا أي خيار.” وأكد أن “الزراعة هي دورة كاملة وهذا العام لم تكن لدينا بداية مناسبة لتلك الدورة”.
يعتبر المغرب مستوردًا كبيرًا للقمح ويعتمد بشكل أساسي على الصناعة الزراعية التي تمثل 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي الوطني.
ومع ذلك، أدت سلسلة من موجات الجفاف مؤخرًا إلى الإضرار بالإمدادات المحلية وأدت إلى فقدان الوظائف الزراعية. مما رفع معدل البطالة في البلاد إلى 13٪ في عام 2023.
توقع تقرير سابق صادر عن منصة الرؤى الزراعية المدعومة بالذكاء الاصطناعي Gro Intelligence أن دول شمال إفريقيا. بما في ذلك المغرب، قد تواجه واردات أعلى في 2024/2025 بسبب التهديد الذي يلوح في الأفق للسنة الثالثة على التوالي من الجفاف.
ومن خلال زيادة واردات القمح، لن تتمكن البلدان إلا من تلبية الطلب وتعزيز مخزون القمح.
وتوقع التقرير نفسه أن السنة الثالثة من الجفاف قد تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
وقد حذر مركز البحوث المشترك التابع للمفوضية الأوروبية في وقت سابق من التأثير الخطير للجفاف المطول على منطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث وصلت الخزانات إلى أدنى مستوياتها التاريخية، مع استقرار متوسط معدلات ملء السدود عند 23٪.