24ساعة-متابعة
في وقت تعمل فيه الجماعات التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على تعزيز قبضتها في أفريقيا. يقف المغرب. على خط المواجهة في معركة شرسة لإحباط مخططات الجماعة الإرهابية. الهادفة إلى جعل القارة مركزا للإرهاب.
في ذات الصدد، سلط تحليل جديد بعنوان “الدولة الإسلامية في طور التحرك في أفريقيا” من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى. عن توسع مثير للقلق للجماعة الإرهابية في أفريقيا. وبعد ما يقرب من خمس سنوات من فقدان قبضته في العراق وسوريا. يمد التنظيم مخالبه إلى مالي والصومال وموزمبيق، ويستولي على البلدات والقرى.
ويؤكد هذا التحليل الدور الحاسم للمغرب في مكافحة هذا التوسع. ومع انضمام المزيد من المغاربة. إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية كمقاتلين أجانب. أصبح استقرار منطقة الساحل. مهددا، وكذلك احتمال وقوع عمليات إرهابية موجهة ضد الغرب.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت السلطات المغربية جهودها ضد الخلايا الجهادية. التي تسعى إلى إرسال مقاتلين. للانضمام إلى “ولاية الساحل” التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في مالي.
منذ بداية عام 2023، أطلقت السلطات المغربية سلسلة من عمليات مكافحة الإرهاب. التي عطلت العديد من خلايا التجنيد والدعم لتنظيم داعش في جميع أنحاء البلاد. وقال آرون زيلين. الباحث في معهد واشنطن، إن “سلسلة الاعتقالات بين الشبكات الجهادية المغربية والإسبانية. تظهر الاهتمام المتزايد بتجنيد مقاتلين أجانب في مالي”.
وتم تنفيذ بعض هذه العمليات بالتعاون مع القوات الإسبانية وشبكات مستهدفة تعمل في مدن مثل اشتوكة آيت باها، ألمرية، سوق الأربع، تطوان، العرائش، طنجة، الدار البيضاء، بني ملال، إنزكان وسلا.