24 ساعة-متابعة
أعلن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية، بأن الرئيس عبد المجيد تبون. سيقوم بزيارة رسمية إلى فرنسا مع نهاية شهر شتنبر وبداية أكتوبر المقبلين.
وقال البيان، إن تبون تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطرقا خلالها إلى العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد جهوي ودولي، وأن تبون عبّر عن بالغ قلقه إزاء تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، لا سيما في غزة.
وأضاف البيان بأن الرئيسين تطرقا إلى الآفاق الاقتصادية المشتركة التي تعود بالمنفعة على البلدين، ولاسيما الفلاحة الطاقة. والأتربة النادرة وصناعة السكك الحديدية، وأنهما اتفقا على الزيارة الرسمية التي سيؤديها الرئيس الجزائري إلى فرنسا. والتي ستكون مع نهاية شهر شتنبر وبداية أكتوبر، على أن يحدد تاريخها الرسمي لاحقًا.
وكانت الجزائر قد أعلنت أن زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى فرنسا مرهونة بتسوية خمسة ملفات. وأشار وزير خارجيتها أحمد عطاف، الى أن الملفات الخمسة هي قضية الذاكرة، والتنقل والتعاون الاقتصادي والتجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية. وإعادة متعلقات رمزية للأمير عبدالقادر.