أسامة الطايع
تعرضت احدى المتدخلات الميدانية لجمعية محاربة داء السيدا بمراكش ، لسب والتضييق من طرف رجل الأمن واقتيادها الى مركز الشرطة،رفقة بعض المستفيدات من الجمعية ذاتها،بحسب بلاغ للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة توصلت “24ساعة” بنسخة منه.
وجاء هذا التوقيف، تحت ذريعة التشجيع على الدعارة،وذلك يوم السبت 18فبراير2017 على مستوى شارع مولاي عبد الله اثناء قيام المتدخلة الجمعوية بعملها التوعوي بمخاطر داء السيدا بالشارع العام.
كما تم اعتقال المستفيدات، الثلات رفقة المتدخلة الميدانية الا انه تم اخلاء سبيلها رفقة المستفيدات شريطة الحضور يوم الغد للمثول امام أنظار وكيل الملك.
وبحسب بلاغ الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع المنارة مراكش ،تعتبر هذا النوع من التدخل شططا في استعمال السلطة،و مساً حقيقيا بكرامة الانسان وتضييقا على عمل جمعية محاربة السيدا، واسلوبا مخالفا للمواثيق الدولية لحقوق الانسان و على رأسها الاعلان العالمي لحقوق الانسان وعليه نطالب كافة الجهات المختصة باحترام التزامات الدولة، في هذا المجال والكف عن التضييق على كافة المتدخلين الميدانين مما يسمح لهم بالعمل في ظروف جيدة، علما ان اساليب التوعية والعمل الميداني من صلب اهتمامات واليات اشتغال جمعية محاربة السيدا.
وطالبت الجمعية ذاتها، ” كافة الجهات المختصة باحترام التزامات الدولة في هذا المجال، والكف عن التضييق على كافة المتدخلين الميدانين مما يسمح لهم بالعمل في ظروف جيدة، علما ان اساليب التوعية والعمل الميداني من صلب اهتمامات واليات اشتغال جمعية محاربة السيدا”.