24 ساعة-متابعة
تناولت دراسة جديدة نشرها يوم الخميس فريق النقل التابع للبنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. أهمية الاستثمارات في البنية التحتية للطرق في تحفيز خلق فرص العمل بين الشركات.
وكشفت الدراسة التي تحمل عنوان “المغرب: كيف تؤثر استثمارات البنية التحتية للطرق على استثمارات القطاع الخاص؟”، عن وجود علاقة إيجابية بين البنية التحتية للطرق السريعة، وخاصة فتح الطرق السريعة، ونمو فرص العمل. ومن الجدير بالذكر أن نسبة كبيرة من 68% من شركات المسح. التي انتقلت أو توسعت بالقرب من الطرق السريعة الجديدة قامت بعد ذلك بضخ وظائف جديدة.
في هذا السياق، أجرى فريق النقل التابع للبنك الدولي (MENA) دراسة استقصائية شملت 100 شركة – تعمل بشكل رئيسي في قطاعات التجارة والبناء والخدمات والنقل والصناعة – وكان معظمها (80%) صغيرًا ويعمل به أقل من عشرة موظفين. والباقي (20%) %) كان لديه 11 إلى 60 موظفًا.
واستهدفوا الشركات على طول الطرق السريعة خريبكة – بني ملال والجديدة – آسفي، حيث تم مسح 50 شركة على طول كل طريق. ومن بين هذه الشركات، تم إنشاء 57 شركة قبل افتتاح الطرق السريعة، في حين تم تأسيس 43 شركة بعد ذلك.
وأشارت الدراسة إلى أن 58% من الشركات التي شملتها الدراسة في المغرب أبلغت عن زيادة في عدد الموظفين مقارنة بقوتها العاملة السابقة بعد افتتاح الطريق السريع.
عند قياس مدى تأثير تعزيز إمكانية الوصول المكاني على خيارات الشركات في مواقع الاستثمار. وجد الباحثون أن 63% من الشركات التي شملتها الدراسة لاحظت تأثيرًا إيجابيًا على الوصول إلى الأسواق المحلية. بسبب الطريق السريع، مشيرة إلى توفير الوقت وتحسين راحة السفر، مما دعم الإنتاجية.
وقد لوحظ أن 78 شركة من إجمالي المشاركين في الاستطلاع أكدت على أهمية الوصول إلى الطرق السريعة باعتبارها “مهمًا إلى حد ما” أو “مهمًا” أو “بالغ الأهمية”.
وشدد مؤلفو هذه الدراسة على أن الطرق السريعة تعتبر حاسمة بالنسبة للشركات المندمجة في الأسواق العالمية والإقليمية. لأنها توفر سهولة الوصول إلى الموانئ وتسهل التجارة الدولية.