24 ساعة ـ متابعة
منذ بداية شهر مارس الجاري، تقود المملكة المغربية، تحركات الدلوماسية مع كل من مصر وفرنسا. لإقناع الأطراف الليبية بالاتفاق على تشكيل حكومة موحدة جديدة، وهو ما يعني تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في جميع أنحاء التراب الليبي.
ومن المقرر عقد اجتماع جديد، لم يتم تحديد مكانه بعد، بين القادة الليبيين بعد عيد الفطر مباشرة، تحت رعاية المغرب ومصر وفرنسا. وفق ما ذكره موقع ” Africa Intelligence ” في مقال نشر يوم الاثنين 18 مارس 2024 أن ” المبعوث الخاص للإليزي إلى ليبيا بول سولير ورئيس الدبلوماسية المصرية سامح شكري. ونظيره المغربي ناصر بوريطة يعملون جاهدين من أجل التوصل توافق (ليبي). لضمان تشكيل هذه الحكومة الموحدة الجديدة. وكان من المفترض أن تنظم حكومة الوحدة الوطنية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في دجنبر 2021. لكن تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى “.
يشار إلى أن المغرب، الذي استضاف العديد من الاجتماعات الليبية في الرباط والصخيرات في السنوات الأخيرة. استضاف بشكل خاص، في ماي 2023 ببوزنيقة، اجتماعات لجنة « 6+6″ الليبية (6أعضاء من مجلس النواب الليبي و 6 أعضاء من المجلس الأعلى للدولة. أو البرلمان الاستشاري)، وهي الاجتماعات التي تمخض عنها اتفاق كامل حول كيفية انتخاب رئيس الدولة وأعضاء البرلمان في ليبيا.
يحدث هذا في غياب الجزائر، التي هي جارة ليبيا. والتي باتت تراقب القطار يمر، إذ لا دور لها في أي وساطة ليبية لكونها فاقدة المصداقية. وبسبب مناوراتها الخبيثة في محيطها في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.