24 ساعة ـ متابعة
أكدت الشبكة الإفريقية للتنمية والحكامة لحقوق الإنسان. في إطار المناقشة العامة للبند الرابع للدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف. الانتباه للوضعية المزرية لحقوق الإنسان فمخيمات تندوف.
وعبرت الشبكة الإفريقية للتنمية والحكامة لحقوق الإنسان على لسان المدافع عن حقوق الإنسان. زين العابدين الوالي. عن قلقها العميق من الذي يقع في فمخيمات تندوف، والصمت الطبق حول جظر حق الحرية في التجمع والتعبير في المخيمات.
وكشفت الشبكة أن مخيمات تندوف كتخضع لحصار صارم من الجيش الجزائري. وتُديرها بيد من حديد جماعة مسلحة تسمى البوليساريو. تمنع كل أشكال إنشاء المنظمات غير الحكومية أو الصحف أو الأحزاب السياسية.
وأعربت الشبكة فبيانها عن خيبة أملها نتيجة لاستبعاد مخيمات تندوف الواقعة في الأراضي الجزائرية من برنامج زيارات المقررين الخاصين إلى الجزائر في السنة الماضية، لافتة إلى أنها تضم الساكنة الأكثر هشاشة من حيث حقوق الإنسان، وذلك نتيجة الإهمال الواضح من جانب الجزائر كدولة طرف في الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية هذه الساكنة المتواجدة فوق ترابها.