24 ساعة- العيون
في خرجة جديدة، أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن مبادرة عقد لقاء ثلاثي الذي جمعه بقادة تونس وليبيا مطلع الشهر الجاري بالجزائر. واتفاقه معهم على عقد لقاءات دورية. ليست موجهة ضد أي طرف، وأنها تهدف إلى التشاور والتنسيق بين هذه البلدان.
وأشار تبون في حوار له مع وسائل إعلام محلية، إلى أن الباب يبقى مفتوحا في وجه “الجار الغربي” في إشارة إلى المغرب. وأن الجزائر تسعى إلى توحيد الكلمة وترفض عزل أي طرف.
وقال الرئيس الجزائري إن المغرب انخرط في اختيارات أخرى، كالتعاون مع مجلس التعاون الخليجي. وطلب الانضمام إلى مجموعة سيداو، مؤكدا بأنه يبقى حرا في تحديد اختياراته. لكن البلدان المغاربية بحاجة إلى تعاون وتنسيق لأن لديها مشاكل متشابهة، وتواجه تحديات مشتركة، على حد رأيه.
كما تطرق في هذا الحوار لموقف بلاده من نزاع الصحراء، حيث جدد مواقف الجزائر المنحازة لأطروحة البوليساريو. زاعما في هذا الإطار أن موقف بلاده ليس ضد “الأشقاء المغاربة”. وأنه “لو تم استعمال منطق العقل بدل منطق القوة” لتم إيجاد حل لهذا النزاع.
وأضاف الرئيس تبون، أنه “لا يوجد قرار للجامعة العربية حول سيادة المغرب في الصحراء “.
وتابع ذات المتحدث، أن قرار الجامعة العربية القديم بالاعتراف بسيادة المغرب في موريتانيا. لا نحاسب عليه لأننا لم ننل استقلالنا بعد حينها.
كما أكد هذا الأخير أن تشردم الدول العربية يكفي، ولا يريد أن يزيد الطين بلة. بالتعليق على اعتراف الجامعة العربية بسيادة المغرب على أراضي موريتانيا.