منير الحردول
التدبير الناجع والناجح للمجتمع، يقتضي من أي مسؤول أن يتعايش مع الجميع، وفق قاعدة فانونية يخضع لها الجميع.
فالمجتمع متنوع في كل شيء..تنوع في الروافد الثقافية وغيرها. فهناك الملاحدة والعلمانيون والمسلمون والمتأسلمون والمؤمنون والممثلون والمغرورون والمثليون والمنافقون والصادقون والأبرياء والسذج وزد على ذلك كثير.
فهكذا هو المجتمع.المعيب في سياسات التدبير هو ممارسة نوع من فرض ديكتاتورية الحوار لتحقيق إرادة قد تكون غير مواتية ظرفيا وزمنيا وهكذا.
والديمقراطية والتعددية في المجتمعات التي تؤمن بهذا التنوع، تسمع للجميع، تحاور الجميع، بل وتعطي الفرصة للجميع للتعبير و مقارعة الأفكار بالأفكار، بغية بلورة تصورات جديدة مقبولة نسبيا من الجميع، تصورات قد تلقى الحد الأدنى من القبول.
فهكذا أنظر للإشكاليات المرتبطة والمقرونة بالقضايا الخلافية والمثيرة للجدل، داخل وسط يعج بمختلف أنواع البشر!