24 ساعة ـ متابعة
في خطوة تهدف إلى التشويش على الدينامية التي تعرفها علاقات المغرب مع كينيا، وقطع الطريق على أي تغير في الموقفي الكيني. من نزاع الصحراء لجهة دعم الوحدة الترابية للمملكة، حل وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية نيروبي.
وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية أفادت في بيان لها، إن عطاف وبتكليف من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. حل صباح اليوم، الاثنين. بالعاصمة الكينية نيروبي، في زيارة رسمية ثنائية.
وأشارت الوزارة، إلى أن هذه الزيارة تأتي في إطار المساعي الهادفة لتعزيز علاقات التعاون. والصداقة التاريخية بين الجزائر وكينيا، وكذا توطيد عرى التشاور والتنسيق حول التطورات الإقليمية والدولية. في ظل ما يجمع البلدين من التزام ثابت بأهداف ومقاصد الوحدة الافريقية. وبالعمل الافريقي المشترك لرفع التحديات التي تواجه دول وشعوب القارة.
زيارة تحاول من خلالها الجزائر جس نبض موقف الحكومة الكينية من نزاع الصحراء المفتعل. في ظل العديد من المؤشرات التي توحي بأن كينيا مقبلة على تغير جذري في تعاطيها مع هذا النزاع الإقليمي، لصالح دعم وحدة الترابية للمغرب. ودعم جهود الأمم المتحدة لإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لقضية الصحراء. وقطع العلاقات مع البوليساريو.
ووفق مراقبين، فإن زيارة وزير الخارجية الجزائري إلى كينيا، في وقت يستعد فيه الرئيس الكيني وليام روتو للقيام بزيارة إلى المغرب. وهي الزبارة التي سيتم خلالها بحث إنشاء مصنع للأسمدة، كما تأتي هذه الزيارة بعد اسابيع من الزيارة التي قام بها الكاتب الأول المكلف بالشؤون الخارجية الكينية كورير سينغ أوي، إلى المغرب، والتي التقى خلالها وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة. حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس الكيني إلى الملك محمد السادس .