24 ساعة-متابعة
كشف مكتب الشرطة الأوروبية “يوروبول” في تقرير حديث له أن مواطنين مغاربة ينشطون ضمن “الشبكات الإجرامية الأكثر تهديدا في أوروبا”.
تم إعداد التقرير، الذي يشمل 821 منظمة تضم حوالي 25000 فرد من جنسيات مختلفة داخل الاتحاد الأوروبي وخارجه، من خلال التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والدول الشريكة ليوروبول.
تحدد يوروبول الشبكات الإجرامية الأكثر تهديدًا للأمن الداخلي للاتحاد الأوروبي، وتضع ملفًا تعريفيًا للأعضاء.
وسلط المخرج الضوء على الخصائص والسلوكيات بالإضافة إلى السمات الرئيسية التي تزيد من مستوى التهديد الإجرامي.
ولوحظ أنه من بين الشبكات العاملة في بلجيكا وهولندا، تنبع منظمات إجرامية من بلدان أخرى، خاصة المغرب وتركيا.
وأشار المصدر نفسه إلى أن بعض التنظيمات الإجرامية في بعض الدول تضم أعضاء رئيسيين من جنسيات مختلفة، أبرزها ألبانيا وبريطانيا وإيطاليا والمغرب وتركيا.
تعمل هذه الشبكات في أكثر من 40 دولة، وتشارك بشكل رئيسي في تهريب الكوكايين، وبدرجة أقل في تهريب القنب وغسل الأموال، مع وجود قوي في بلجيكا وألمانيا وإسبانيا وهولندا، وكذلك عمليات في دولة الإمارات العربية المتحدة خارج الاتحاد الأوروبي.
وكشفت النتائج أن “جميع الشبكات الإجرامية التي تتكون من أعضاء مغاربة رئيسيين تضم عناصر من جنسيات مختلفة تتعاون مع مجرمين بلجيكيين وهولنديين وإسبان، وتحافظ على علاقات وثيقة مع المغرب”.
وتشارك هذه الشبكات الإجرامية في تهريب المخدرات، وخاصة الكوكايين والقنب، وتعمل بشكل أساسي في بلجيكا وكولومبيا وكوستاريكا والإكوادور وفرنسا وإيطاليا والمغرب وهولندا وإسبانيا والإمارات العربية المتحدة.
بالإضافة إلى ذلك، ذكر التقرير أن جميع الشبكات الإجرامية التي تضم أعضاء إسبان رئيسيين تتكون من عناصر من جنسيات متعددة تتعاون وتتقاسم مناصب رئيسية تعمل في المقام الأول في تهريب المخدرات والجرائم البيئية والاحتيال.
ولفتت إلى أن هذه المنظمات تعمل في نحو 50 دولة أبرزها بلجيكا والصين وكولومبيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمغرب وهولندا والبرتغال وإسبانيا.