الرباط-عماد مجدوبي
يناقش البرلمان الإسباني، مبادرة ترمي إلى إضفاء الشرعية على جميع المهاجرين الذين يعيشون في الجارة الشمالية، بطريقة غير شرعية، ونسبة كبيرة منهم مغاربة.
وتستهدف المبادرة التي تقف وراءها منظمة تعنى بالدفاع عن حقوق المهاجرين، وتدعمها عشرات الجمعيات والمنظمات المحلية، حوالي 500 ألف مهاجرا في وضعية غير قانونية.
وجمعت المبادرة، وفق تقارير إعلام إسبانية، توقيع أزيد 700 ألف شخصا، كما تدعمها جميع الأحزاب والهيئات السياسية، باستثناء حزب ”فوكس” المتطرف الكاره للمهاجرين وبالخصوص المغاربة.
وتدعو المبادرة إلى تنفيذ آليات تسمح للمهاجرين غير المسجلين الذين يعيشون في إسبانيا بدون وثائق بـ”ترك حالة التخفي وانعدام الحقوق”.
وتقول إنه وفق أحدث التقديرات “ما بين 390 ألفا و470 ألف شخص هم في وضع غير نظامي في إسبانيا، ثلثهم من القاصرين”.
وظهرت المبادرة منذ أكثر من سنتين بحملة واسعة لجمع التوقيعات، هدفها منح الحكومة ستة أشهر للموافقة على مرسوم ملكي يتضمن إجراء تسوية الوضع الإداري للأجانب المتواجدين على التراب الوطني قبل شهر 01 نونبر 2021.
ووفقا لمروجيها، فإن المبادرة من شأنها أن تنهي انتهاك الحقوق الأساسية لهؤلاء المهاجرين، الذين يبلغ عددهم حوالي 500 ألف شخص ، والحواجز التي تمنعهم من المساهمة اقتصاديا وماليا في المجتمع، بالإضافة إلى الوصول إلى العمل اللائق أو السكن أو الصحة أو التعليم.