قلعة السراغنة-محمد العبدلاوي
أصدرت الشبيبة التجمعية بقلعة السراغنة بيانا استنكاريا، حول الارتباك الذي يسببه أصحاب العربات المجرورة “الكواتشة”، والمتمثلة في إلحاق الضرر المادي و المعنوي بالمواطنات والمواطنين وشل حركة السير بالمدينة.
وقالت الشبيبة في بيانها الذي توصلت جريدة “24 ساعة” الإلكترونية بنسخة، تعبر من خلاله عن استغرابها واسفها من مجموعة من التصرفات اللاأخلاقية التي يمارسها أصحاب العربات المجرورة والمتمثلة في عدم احترام الأخلاق العامة وخدش الحياء العام، والإيذاء العمدي على المواطنين، كما أكدت أنها عاينت عدم احترام والتزام هذه الفئة بقانون السير على الطريق و التهور واللامبالاة، مما ينتج عنه الحاق الضرر بالسيارات والتعدي على الممتلكات الخاصة.
وأضافت، أن هذه الوضعية أصبحت تبث الخوف والرعب في نفوس مستعملي الطريق، فبعض المتهورين منهم الذين يصعب حتى التواصل معهم نتيجة الغضب الدائم والانفعال السريع بل والإستخدام العلني للمواد المخدرة في خرق سافر للقانون وعلى مرأى ومسمع من الجميع، وهو ما يؤثر على الصورة والسمعة التي أصبحت تنعت بها المدينة من قبل زوارها من الجالية المغربية أو ضيوف المدينة، الذين عبروا غير ما مرة عن رفضهم لمثل هذه السلوكات والانحرافات، مع استغرابهم من عدم وجود أية ردة فعل من طرف الجهات المختصة.
وطالبت في ذات البيان من السلطات المحلية والجهات المختصة، أن تحرص على التدخل الناجع والدائم ذرءاً لكل الإنحرافات بمختلف أنواعها وأشكالها، وذلك بوضع مقاربة تشاركية تسفر عن خطة تجمع مختلف المتدخلين خدمة للصالح العام.
وتابعت الشبيبة ذاتها، من الجهات المعنية بأن تعمل على الاستئناس بالتوصيات التي قدمتها في بيانها والممثلة في، بأن يكون التدخل العاجل والفوري بترتيب عقوبات زجرية لكل من سولت له نفسه سب أو قذف المواطنات والمواطنين، أو الإعتداء عليهم بالتهديد والضرب، طبقاً للقوانين الجاري بها العمل، عدم منح رخص الثقة لسائقي العربات المجرورة إلا بعد نجاحهم في تكوين نظري وتطبيقي حول قانون السير والأخلاق العامة والتربية على المواطنة، تسهر عليه إحدى الجمعيات المهتمة بالسلامة الطرقية، وتحديد مسارات ثانوية تفادياً المرور من الشوارع الرئيسية المكثظة بمستعملي الطريق، والمراقبة الدورية لحالة السائقين وعرباتهم وخيولهم، وتوفرهم على وسائل السلامة.