الرباط-متابعة
أشادت وزيرة الشؤون الخارجية الليبيرية، سارا بيسولو نيانتي، اليوم الخميس بالرباط، عاليا، بالشراكة القائمة على مدى سنوات بين بلادها والمملكة المغربية.
وقالت نيانتي، خلال ندوة صحافية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثاتهما، إن “ليبيريا فخورة للغاية بالعلاقة والشراكة التي أقمناها على مدى سنوات” مع المغرب.
وأكدت أن ” المغرب واكب ليبيريا منذ ستينيات القرن الماضي، خلال فترات الرخاء والشدة “، مشيرة، على الخصوص، إلى المساعدة التقنية التي قدمتها المملكة في مختلف المجالات، وتوفير المنح الدراسية لفائدة الشباب الليبيري.
وفي هذا الصدد، أبرزت رئيسة الدبلوماسية الليبيرية مختلف المبادرات التي اتخذها المغرب لدعم مسار التنمية المستدامة وتعزيز السلام والأمن في بلادها ، مشيرة إلى أن المملكة لم تتخل عن ليبيريا خلال هذه الفترة .
من جهة أخرى، سجلت السيدة نيانتي أن زيارتها للمملكة تهدف إلى مواصلة توطيد العلاقات بين البلدين من أجل إعطاء دفعة جديدة للتعاون الثنائي، والعمل معا من أجل تحقيق أجندة الاتحاد الإفريقي.
كما أعربت عن دعم بلادها للعمل الذي يقوم به المغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، مشيرة إلى أن المغرب وليبيريا تحذوهما رغبة ثابتة في “بناء قارة إفريقية أكثر سلما وأكثر أمانا وازدهارا”.
من جانب آخر، جددت الوزيرة الليبيرية التأكيد على دعم بلادها للوحدة الترابية للمغرب ولسيادته على كامل أراضيه، بما في ذلك الصحراء المغربية ، وكذا دعمها لمبادرة الحكم الذاتي .
كما أشادت بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري من أجل التوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.