24 ساعة ـ متابعة
يقدم المغرب دعما متحفظا لكن قويا في إعادة إعمار مالي، بحسب رئيس الوزراء المالي. الذي أكد أن العلاقات التاريخية بين البلدين تعزز التعاون والصداقة بينهما، وتشكل مستقبلا واعدا لكلا البلدين.
و برز الوزير الأول المالي، شوغيل كوكالا مايغا، أن المملكة المغربية تعد إحدى الدول الصديقة التي تعول عليها مالي. في مواصلة مسلسل إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار.
وخلال استقباله للوفد المغربي الذي شارك في أسبوع خبراء المساحين في مالي من 18 إلى 20 أبريل الجاري. والذي تحل المملكة ضيف شرف فيه، أكد السيد مايغا أن المغرب “بلد شقيق وصديق” معه. تحتفظ مالي بعلاقات محددة وتاريخية.
وفي هذا الصدد، أشاد بالدعم المستمر الذي تقدمه المملكة لمالي، وكذا العلاقات الثنائية المميزة، مشيرا إلى أن المغرب، بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عمل دائما على استقرار الوضع في مالي.
وأشار إلى أن “بلدينا لا حدود لهما، لكن علاقاتنا هي مثل العلاقات بين الأخوة والأصدقاء”، لافتا إلى أن ذلك يدل على كثافة وعمق ومتانة الروابط بين البلدين.
وبالنظر إلى العلاقات التاريخية، يبدو المغرب دولة حدودية مع مالي. وأكد أنه بالتالي الأب الروحي والأخ والصديق، مشددا على أنه يتعين على مواطني البلدين “أن يكون لديهم وعي واضح بخصوصية العلاقات” التي تربط المغرب ومالي. وفي هذا الصدد، أبرز السيد مايغا روابط الأخوة والصداقة التي تربط شعبي البلدين، مؤكدا أن المملكة وجهة مفضلة لدى الماليين.