24 ساعة-متابعة
لايزال المغاربة الراغبين في الحصول على موعد تأشيرة قصيرة الأمد (شنغن). لعدد من الدول الأوروبية يعيشون المعاناة الحقيقية. حيث أضحوا “ملزمين” بأداء مبالغ إضافية لسماسرة حتى يمكنوهم من موعد.
في هذا السياق طالب رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، رشيد حموني. بالكشف عن التدابير الحكومية للحد من تزايد ظاهرة السمسرة في مواعيد الفيزا “شنغن”.
وأوضح البرلماني في سؤال كتابي موجه إلى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن “عروض سماسرة مواعيد تأشيرات شنغن. ولا سيما منها المتعلقة بفرنسا وإسبانيا، مازالت تعرف تصاعدا ملحوظا، مما يزيد من معاناة المواطنات والمواطنين المغاربة الراغبين في الحصول على التأشيرات للسفر إلى أوروبا. وهو الوضع الذي يتطلب من الأطراف المعنية تحمل المسؤولية في معالجة الثغرات التقنية والإلكترونية التي يستغلها سماسرة الفيزا للاستحواذ على المواعيد واحتكارها ثم المتاجرة فيها”.
وأضاف أن “هؤلاء السماسرة يقدمون عروضهم غير المشروعة بأسعار خيالية، ويلجأون أحيانا إلى النصب كذلك، مما دفع بالمتضررين إلى تقديم شكايات والتواصل مع جمعيات حماية المستهلك”.