24 ساعة ـ متابعة
كشفت جامعة عبد المالك السعدي بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) عن أداة مبتكرة تهدف إلى تحسين التخطيط البيئي. والزراعي في شمال إفريقيا. تهدف هذه الأداة الجديدة إلى مكافحة تأثيرات التغيرات المناخية. مثل الفيضانات والجفاف، من خلال فهم حركيات تآكل التربة.
يعتبر هذا التعاون الأول من نوعه بين الجامعة وناسا، حيث يعكس التزامهما المشترك بدفع البحث العلمي. والابتكار لمواجهة التحديات البيئية والاقتصادية في المنطقة. يأتي ذلك في إطار مبادرة رائدة قادها الدكتور عادل الصالحي من جامعة عبد المالك السعدي. والدكتور عصام حجي من وكالة الفضاء الأمريكية ناسا.
وتعتبر هذه المبادرة الأولى من نوعها وتشكل قفزة كبيرة إلى الأمام في فهم حركيات تآكل التربة على نطاق قاري. من المتوقع أن تسهم هذه الأداة في تعزيز القدرة على التنبؤ بالتغيرات البيئية واتخاذ الإجراءات الوقائية والتكيفية المناسبة.
تأتي هذه الخطوة في سياق تصاعد التحديات البيئية والمناخية في المنطقة، مما يستدعي التعاون الدولي واستخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة هذه التحديات وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.