24 ساعة ـ متابعة
عادت الاحتجاجات مع استهداف المزارعين الفرنسيين للمنتجات المغربية في الأسواق الأوروبية. واندلعت الاحتجاجات الأسبوع الماضي في الأسواق الأوروبية الكبرى حيث قاد منتجو الفواكه والخضروات الفرنسيون حركة ضد الطماطم المغربية وارتفاع الواردات من المغرب.
وقال المتظاهرون إن انخفاض تكلفة العمالة في المغرب يخلق منافسة غير عادلة بسبب عدم وضوح بيانات المنتجات المستوردة، مما يثير مخاوف بشأن شفافية السوق والقدرة التنافسية.
وفي منتصف أبريل الماضي، حث المنتجون من فرنسا وإسبانيا وإيطاليا المفوضية الأوروبية على تنفيذ تدابير تحمي المنتجات المحلية من المنافسة المغربية.
بالتزامن مع ذلك، هناك دعوات في بريطانيا لرفع الحصص والرسوم الجمركية على المنتجات المغربية، وهو ما انتقده اللورد البريطاني دانييل حنان باعتباره عفا عليه الزمن. وقد يفكر المنتجون المغاربة في مقاطعة أسواق الاتحاد الأوروبي إذا استمرت هذه التحديات.
منذ شهر فبراير الماضي، شهدت أوروبا احتجاجات المزارعين. حيث احتج مئات المزارعين في أسبانيا وفرنسا وبلجيكا وأماكن أخرى على السياسات الاقتصادية. والمنافسة غير العادلة من قِبَل دول ثالثة، والقواعد التنظيمية البيئية الجديدة.
وواجهت الشاحنات المغربية غضب المزارعين الأوروبيين، حيث تعرضت للهجوم والنهب على الحدود الفرنسية الإسبانية.
ونددت المفوضية الأوروبية بذلك، تزامنا مع حملة ضد المنتجات الفلاحية المغربية. زعمت إصابة بعض المنتجات المغربية، مثل الفراولة، بفيروسات ضارة رغم نفي المكتب الوطني للسلامة الغذائية