24 ساعة-العيون
أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، أن بلاده فتحت وبشكل رسمي مع الجانب الروسي. ملف تواجد قوات فاغنر خلف حدودها الجنوبية في منطقة الساحل الأفريقي.
وأضاف عطاف في لقاء مع ممثلي وسائل إعلام محليّة، أنه ناقش الأمر شخصيّا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. مشيرا إلى أن البلدين قاما بإنشاء آلية مشتركة، تضم دبلوماسيين وأمنيين. برئاسة الأمين العام لوزارة الخارجية لوناس مقرمان، عن الجانب الجزائري، وميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية عن الطرف الروسي.
وأشار رئيس الديبلوماسية الجزائرية إلى أنّ اللجنة الثنائية المكلفة بمتابعة تواجد قوات فاغنر في المنطقة ستجتمع مرة أخرى في المستقبل القريب.
وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعبر فيها الجزائر صراحة عن موقفها من حضور قوات فاغنر في منطقة الساحل، بعدما ظلت تُعرب في أكثر من مناسبة عن رفضها للتواجد الأجنبي بهذه المنطقة، خاصة في ليبيا وعقب الانقلاب الأخير في مالي،
و يرى مراقبون أن الجزائر لم تعد تخفي استياءها من تواجد هذه القوات الروسية عند حدودها الجنوبية، في وقت باتت العلاقات الجزائرية مع دول الساحل تشهد حالة من الشد والجذب، وذلك بسبب اتهامات هذه الدول للجزائر بالتدخل في شؤونها الداخلية.