24 ساعة-متابعة
قضت المحكمة رقم 1 بمدينة مورثيا الإسبانية. مؤخرا بقبول المطالب المدنية لسكرتيرة في مواجهة القنصلية المغربية في مورثيا. كما أمرت بإعادتها إلى عملها بأثر فوري.
ووفق وسائل إعلام إسبانية، فقد اعتبرت المحكمة أن قرار فصلها عن العمل غير قانوني، كما أمرت بدفع الأجور المتأخرة. ابتداءا من نفاذ قرار الفصل بمعدل 56.89 يورو يوميا. فضلا عن دفع تعويض قدره 25 ألف يورو من جهة و26 ألف يورو كمصاريف أخرى.
وعقدت الجلسة الأولى للقضية قبل أسبوعين، حيث ادعت العاملة (كاتبة إدارية) أنها فقدت وظيفتها بعد استفادتها من إجازة مطولة. جراء معاناتها نفسيا من إهانات وجهها لها دبلوماسي. قبل أن تتعرض إلى “التحرش في مكان العمل والطرد التعسفي”، حسب ادعاءاتها.
وادعت المعنية بالأمر، أنها تعرضت للتحرش بمكان العمل، في شتنبر 2022، عبر محاولة استدراجها بالهدايا. ولمسها ضد إرادتها، كما صرحت ان القنصلية حثتها على سحب الشكوى. وبعد رفضها تم فصلها من العمل.
وقالت المدعية، أن تعرضت للعقاب بسبب عدم سحب الشكاية، عبر نقلها إلى طابق ليس به خدمة الأنترنت وتم تجاهلها من طرف الجميع، وأضافت أنها راسلت القنصل المغربي أنذاك (سيدي محمد بيد الله)، لكنها لم تتلقى ردا منه.