24 ساعة ـ متابعة
اعتقلت السلطات الجزائرية نجل مسؤول جزائري رفيع مع العديد من الشخصيات الأمنية في البلاد. بتهمة “التخابر مع دولة أجنبية وتسريب معطيات حساسة تهدد الأمن القومي الجزائري”.
صحيفة “النهار” الجزائرية أوضحت أن “النائب العام لدى محكمة الجنايات الاستئنافية. التمس بمجلس قضاء الجزائر، تسليط عقوبة الإعدام لنجل مسؤول سابق يدعى و.ب، كما التمس إدانة مضيفي طيران بالجوية الجزائرية بعقوبة 20 سنة حبسا نافذا”.
وجاءت هذه الالتماسات بعد متابعة نجل المسؤول السابق بتهمة التخابر، حيث “تم اكتشاف عقد اجتماعات مشبوهة جمعته مع سياسيين وأمنيين تابعيين للمخابرات الإسرائيلية في اختراق استخباراتي خطير”.
يشار أن الأمن الجزائري كان أطاح في عام 2017، بشبكة دولية يُشتبه في عملها لصالح المخابرات الإسرائيلية في مدينة غرداية. جنوب العاصمة الجزائر، وعثرت لديها على معدات تجسس متطورة.
وقالت جريدة “البلاد” في حينه إن “التحقيقات الأولية مع عناصر يحملون جنسيات ليبية وإثيوبية ومالية وليبيرية ونيجيرية وغانية وكينية. أظهرت عملهم لصالح إسرائيل”، متحدثة عن “حجز قوات الأمن لأجهزة اتصال وتصوير متطورة كانت الشبكة تخطط لاستخدامها لأجل توثيق مشاهد لمؤسسات أمنية حساسة”.