24ساعة-متابعة
تم، اليوم الجمعة بالرباط، تنظيم حفل تنصيب ثلاثة أعضاء مقيمين ومشاركين جدد بأكاديمية المملكة المغربية، وذلك في إطار الهيكلة الجديدة لهذه المؤسسة الفكرية.
وشهدت الجلسة الرسمية الخاصة بالاستقبال والتنصيب، التي ترأسها أمين السر الدائم للأكاديمية، عبد الجليل الحجمري، توشيح الأعضاء الجدد سوزان غيلسون ميلر (مشاركة)، وسليمان بشير ديان (مشارك)، وأسماء المرابط (مقيمة)، بالشارة الرسمية للأكاديمية، إلى جانب إلقاء خطابات تعريفية بهؤلاء الأعضاء، مع تقديمهم عروضا مقتضبة حول قضايا فكرية تندرج ضمن مجالات تخصصاتهم.
وفي هذا الصدد، ألقى العضو المشارك محمد كنبيب كلمة ترحيبية باميلر، سلط خلالها الضوء على الإسهامات الأكاديمية للباحثة الأمريكية متعددة التخصصات العلمية، والمهتمة بتاريخ المغرب والشرق الأوسط، لا سيما فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
ولدى تقديم عرضها المعنون “ذكرى نيللي بن عطار.. العدالة وحقوق الإنسان بالمغرب في نهاية عهد الإمبراطوية”، تناولت الأكاديمية الأمريكية امتداد الاضطرابات السياسية والاقتصادية الأوروبية إلى المغرب بعد مرحلة الحرب العالمية الثانية (1945-1948)، وانعكاسات هذه التطورات على العلاقات بين المسلمين واليهود والمغاربة.
وتوقفت، بالخصوص، عند حالة للدراسة ” نيلي بن عطار”، التي اعتبرتها ميلر “أول محامية مغربية، وشاهدة على عصر حماية اليهود المغاربة من اضطهاد نظام فيشي”.