24ساعة-متابعة
سلطت وسائل اعلام اسبانية الضوء على التطور النوعي في المعدات والأسلحة للقوات المسلحة المغربية اهتمامًا كبيرًا من قبل القوات المسلحة الإسبانية.
في ذات الصدد، كشفت مصادر عسكرية عليا لوسائل إعلام إسبانية أن التقدم التكنولوجي. الذي شهدته المملكة المغربية كان ملحوظًا بشكل خاص فيما يتعلق بالبحرية الملكية.
ومن خلال إدخال ثلاث كورفيتات جديدة للخدمة، وفرقاطة FREMM فرنسية، وافتتاح قاعدة العمليات البحرية الأطلسية. في مدينة القصر الصغير. إنجازًا هامًا للبحرية المغربية، ومع ذلك، لا تزال هناك ثغرة مهمة، حيث تفتقر المملكة إلى الغواصات، حسب المصادر ذاتها.
ويُعدّ غياب الغواصات عن ترسانة المغرب تحديًا كبيرًا للبحرية الملكية، ففيما تمتلك دول مجاورة، مثل الجزائر، أسطولًا من الغواصات، تفتقر المغرب إلى هذه القدرات، مما يُحد من قدراتها على الردع والدفاع البحري.
واكدت المصدر ذاته الى أن الغواصات أدوات قوية للغاية في العمليات الحربية البحرية، حيث يمكنها القيام بمهام استطلاعية. ومهاجمة السفن الحربية، وزرع الألغام، وحماية خطوط النقل البحري.
ويسعى المملكة المغربية جاهدة لسدّ هذه الثغرة من خلال شراء غواصات حديثة، وفي هذا الصدد، تجري المملكة. محادثات مع دول مختلفة، مثل ألمانيا وفرنسا، لشراء غواصات من طرازات متقدمة.
وتهدف المملكة من خلال هذه الخطوة إلى تعزيز قدراتها البحرية بشكل كبير، وتحقيق توازن عسكري أفضل في المنطقة. حيث ستُشكل إضافة الغواصات إلى ترسانة المغرب نقلة نوعية في قدراتها العسكرية، وستُعزّز من مكانتها كقوة إقليمية هامة.
كما ستُساهم هذه الخطوة في تعزيز الاستقرار في المنطقة، ودعم جهود مكافحة القرصنة والهجرة غير الشرعية.