24 ساعة-متابعة
بحضور سفيرة المغرب، سورية العثماني. احتضن مقر البرلمان الفدرالي الكندي في أوتاوا حفلا بمناسبة مرور 62 سنة. على إقامة العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين كندا والمغرب
جرى تنظيم هذا الحدث بحضور سفيرة المغرب، سورية العثماني، والسكرتيرة البرلمانية لوزير الدفاع الكندي والنائبة البرلمانية، ماري فرانس لالوند، ومديرة المركز الثقافي المغربي، هدى الزموري، ورئيسة الجمعية الكندية لمغاربة أوتاوا وغاتينو، نجاة غنو، وشخصيات أخرى من عالم السياسة والدبلوماسية.
وحسب بلاغ للتمثيلية الدبلوماسية للمغرب أن الأمسية المنظمة نهاية الأسبوع بقاعة الاستقبالات في البرلمان الفدرالي الكندي. والتي عكست ثراء الثقافة والموسيقى والفنون وفن الطبخ والأزياء المغربية، تروم الاحتفاء بمرور 62 سنة على العلاقات الدبلوماسية والتعاون بين البلدين.
اقرأ أيضاً: كندا: افتتاح قنصلية عامة للمغرب في تورنتو
وفي رسالة إلى الحضور تلتها نيابة عنه السيدة لالوند، ذكر رئيس الوزراء الكندي. جاستن ترودو، بأن “العلاقات الثنائية الممتازة بين كندا والمغرب ترتكز، ومنذ أزيد من نصف قرن، على المصالح المشتركة، سواء تعلق الأمر بالتجارة أو الثقافة أو النهوض بحقوق النساء”.
وأضاف، حسب البلاغ الصحافي، أن “هذا الحدث يشكل فرصة سانحة لتسليط الضوء على هذه العلاقات المتميزة، والاحتفاء في الآن ذاته بالثقافة المغربية”.
ولم تفت السكرتيرة البرلمانية الكندية الإشارة إلى “المساهمة الهامة للكنديين من أصل مغربي على المستويين الاقتصادي والاجتماعي واندماجهم الجيد في مجتمع الاستقبال”، مبرزة “متانة” العلاقات بين برلمانيي البلدين