الرباط-متابعة
تحت إشراف فيصل العرايشي، الرئيس المدير العام للإذاعة والتلفزة المغربية احتضن الرواق المؤسساتي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بالمعرض الدولي للنشر والكتاب. يومي الأربعاء 15 والخميس 16 ماي 2024. أنشطة متنوعة موجهة خصيصا للشباب والطفولة، من أجل تقريبهم من الخدمات المتنوعة التي توفرها باقة القنوات العمومية لهذه الفئة من المرتفقين.
وحسب بلاغ الشركة انه خلال المائدة المستديرة، المنظمة يوم الأربعاء 15 ماي 2024، حول “الإذاعة والشباب.. نظرة حول تجربة الإذاعة الدولية (شين آنتر) في التفاعل مع كل الأجيال”، أبرز عدد من نجوم هذه الإذاعة مختلف مبادرات هذه الإذاعة من أجل الوفاء لهويتها خدمة إذاعية ذات برمجة عامة منفتحة على اللغات والثقافات الأجنبية، تضع على رأس أولوياتها الاستجابة لحاجيات فئات الشباب من الجمهور، في ظل النمو المتواصل لقاعدة المستمعين الشباب وازدياد حجم تطلعاتهم في مجال المحتويات الإعلامية.
وأضاف ذات المصدر ان هذا الشأن ركز هشام لزرق، منتج ومنشط برامج في الإذاعة الدولية، على المجهودات المبذولة من أجل التلاؤم مع متطلبات العصر الرقمي والسلوكيات الجديدة التي أفرزها لدى المستمع، مبرزا أن مبادرات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة في هذا المجال مكنت طاقم هذه الإذاعة من مواكبة هذه المستجدات، مستشهدا بالمنصة الرقمية الجديدة لإعادة المشاهدة والاستماع «snrt.ma» وتطبيق «SNRT Live»، الذي يوفر البث الحي والمتدفق لـ 7 قنوات تلفزيونية و15 قناة إذاعية وطنية وجهوية.
ومن جانبها، أشادت سعيدة الصباري، منتجة ومنشطة برامج في الإذاعة الدولية؛ بالكيفية التي يساعد بها حضور الخدمات الإذاعية والتلفزية في الوسائط الرقمية وشبكات التواصل الاجتماعي في تعزيز التفاعل، إذ تسمح للمهنيين بالبقاء على اتصال مع المستمعين الذين يرسلون تعليقاتهم، ويقترحون موضوعات بين الحين والآخر.
وبدورها أكدت فيروز بنطالب، منتجة ومنشطة برامج في الإذاعة الدولية، على أن “شين آنتر” تعمل جاهدة على مواكبة تطلعات الشباب من خلال اختيار المواضيع والضيوف باستخدام وسائل التواصل الجديدة التي يستعملها هؤلاء الشباب، مشيرة إلى انخراط المهنيين وصانعي المحتوى في الإذاعة في تجسيد التزام الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على إدماج الشباب وتطلعاتهم في قلب المرفق الإعلامي العمومي ومحتوياته.
إقرأ أيضاً: القمة العربية بالمنامة تبرز جهود المغرب في إيجاد حل للأزمة في ليبيا
وانفتحت فعاليات هذه المائدة المستديرة على الحقل الأكاديمي المتخصص من خلال مداخلة الدكتور عبد الصمد مطيع، الأستاذ الباحث في الصحافة السمعية البصرية والمدير المساعد في المعهد العالي للإعلام والاتصال المكلف بالتكوين المستمر والتداريب، الذي أكد على أن الإذاعة مازالت وستظل تحظى باهتمام شرائح واسعة من المجتمع المغربي بحكم أنها تعتمد على الكلمة، وعلى اعتبار أن المجتمع المغربي يعتمد على التواصل الشفهي كأداة أساسية للتواصل والتخاطب، داعيا إلى مواصلة الجهود المتصلة بالانفتاح على الموضوعات التي تهم الشباب، وعلى صحافة العلوم والإدماج والصحافة الإيجابية، مع استثمار ما تتيحه المنصات الرقمية من آفاق جديدة لبرامج الشباب في الإذاعة.