الرباط-أسامة بلفقير
تزامنا مع تسريبات تقول بأن التعديل الحكومي لن يطرأ قريبا، خاصة في ظل عدم وجود اتفاق واضح بين مكونات التحالف الثلاثي، خرج عبد اللطيف وهبي وزير العدل ليقطع الشك باليقين حول مستقبله داخل هذه الحكومة.
وهبي الذي ذهبت عدد من التقديرات إلى كون ضمن المرشحين بقوة للمغادرة لاسيما بعد تخلي “الباميين” عنه وانتخابهم لقيادة ثلاثية، وجد في جلسة الأسئة الشفوية بمجلس المستشارين فرصة ليرد على خصومه والمشككين، ويعطي إشارات مفادها أن مقامها فوق كرسي الوزارة لازال مستمرا.
وقطع عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، الذي ظل اسمه يتردد في الصالونات ومقرات الأحزاب والبرلمان، ضمن المرشحين لمغادرة الحكومة، الشك باليقين، خلال حلوله ضيفا على مجلس المستشارين في جلسة الأسئلة الشفوية، أول أمس الثلاثاء: لن أغادر الحكومة.
ولمح وهبي إلى استمراره في حكومة عزيز أخنوش، معربا عن أمله في التمكن من إنجاز ما تبقى من مشاريع قبل نهاية عمر الحكومة.
وهبي الذي كان يرد على أسئلة المستشارين البرلمانيين، قال مخاطبا أعضاء الغرفة الثانية “الله يعطينا الجهد باش نكملو هادشي لي بقا لينا فهاد عامين ونص”، مضيفا أنه سيبقى في منصبه، و”غير هنيو ريوسكم”.