24 ساعة ـ متابعة
استعرض صلاح الدين أبوالغالي عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة. على هامش المؤتمر الجهوي الثالث للحزب بجهة الشرق. اليوم الأحد 26 ماي 2024، بوجدة، السياق الدقيق من تاريخ الحزب بعد مؤتمره الوطني الخامس. وبعد الدورة الثامنة والعشرين للمجلس الوطني للحزب.
وذكر أبوالغالي المؤتمرات والمؤتمرين في كلمته خلال أشغال المؤتمر الجهوي لجهة الشرق. المنعقد بمضامين الخطاب السامي للملك محمد السادس ، بتاريخ 18 مارس 2003، والذي أشاد فيه جلالته بـ: “الحفاوة والولاء وخصال الإباء والغيرة الوطنية. التي جعلت من هذه المنطقة الدرع الواقي لحوزة الدولة المغربية عبر تاريخها المجيد”.
واستحضر عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، القيم الأصيلة لساكنة الجهة الشرقية، كالتسامح والحوار والتعايش. والتضامن والتآزر. “والتي لم تنحصر في يوم من الأيام على القبيلة والجهة فقط، بل التاريخ الماضي يشهد على ما قدمه مغاربة جهة الشرق. من تضحيات جسيمة فداء ونصرة لاستقلال جيراننا وأشقائنا الذين نتقاسم معهم الدم والعروبة والدين”، يضيف أبوالغالي.
وحول العلاقات المغربية الجزائرية أكد المتحدث “استمرار بلادنا على نفس نهج الأيدي الممدودة للجيران، والقلوب والحدود والأحضان المفتوحة باستمرار لاستقبالهم ومعانقتهم. لكن للأسف يقابل كل هذا الود وهذا الإخاء بعداء ومناورات غير مفهومة، التي ليست في صالح مستقبل شعوب المنطقة، إن لم نقل هي ضد الحق. وخارجة عن التاريخ. ولا يقبلها العقل، وتجرح الروح والقلب والمشاعر”.