الرباط-متابعة
بحث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج ناصر بوريطة ونظيرته اليابانية يوكو كاميكاوا، اليوم الجمعة بطوكيو، عدة قضايا إقليمية ودولية، وخاصة الوضع في الشرق الأوسط ومنطقة الساحل، وكذا في الدول المتاخمة لخليج غينيا.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية اليابانية، صدر عقب هذه المباحثات، أن الوزيرين تبادلا، أيضا، وجهات النظر حول الوضع في شرق آسيا، خصوصا في كوريا الشمالية. وأضاف المصدر ذاته أن محادثات الوزيرين همت، كذلك، التعاون الدولي، وتعزيز بعثات الأمم المتحدة، وإصلاح مجلس الأمن بصفة خاصة، وكذلك قضية المرأة والنهوض بالأمن والسلام. كما جدد السيد بوريطة والسيدة كاميكاوا التأكيد على عزمهما مواصلة التعاون في إطار المنتدى الاقتصادي الياباني-العربي، ومؤتمر طوكيو الدولي للتنمية الإفريقية.
وكان الوزيران قد وقعا، في وقت سابق من اليوم، مذكرة للتعاون من أجل شراكة معززة. وتحدد هذه المذكرة، التي يعكس توقيعها جودة وعمق العلاقات بين البلدين، والتي تتميز على الخصوص بروابط التقدير التاريخي التي تجمع بين الأسرة الملكية الشريفة والعائلة الإمبراطورية اليابانية، المحاور الرئيسية للتعاون المستقبلي بين المغرب واليابان.
وهكذا، يجدد البلدان التأكيد، في هذه الوثيقة، على التزامهما بالعمل سويا من أجل الحفاظ على السلم والنظام الدولي، القائم على مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وكذا على مبادئ احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية.