تطوان-سعيد المهيني
فالت آنا غارسيا ليون، عضوة حزب فوكس المترشح لانتخابات البرلمان الأوروبي أن الهوية الأوروبية في سبتة المحتلة مهددة، وربما عند نقطة اللاعودة”. مشيرة إلى مغربية العديد من الأحياء ووجود مناطق محظورة مثل حي إل برينسيبي.
وأوضحت غارسيا ليون أن نتيجة التعددية الثقافية ليست سوى “صراع متعدد بين الطبقتين المتوسطة والعاملة”. مضيفة: “إن سكان سبتة في الأحياء هم الذين يعانون من ذلك.
وأضافت غارسيا ليون إن سلامة ساكنة سبتة والإسبان والأوروبيين “على المحك”. ولهذا السبب، تؤكد مرشحة VOX أنه “أصبح من الملح أكثر من أي وقت مضى الرهان على حماية أحيائنا بسياسات شجاعة تحذر من خطورة سياسة الهجرة الحالية.
وترى جارسيا ليون أن “الحرب ضد الهجرة غير الشرعية يجب أن تكون حاسمة”. مشيرة أنه “يجب أيضًا تشجيع بروكسل على اتخاذ إجراءات للترحيل الفوري للمهاجرين الذين يرتكبون جرائم خطيرة أو يرتكبون جرائم متكررة”.
علاوة على ذلك، فالحزب اليميني المتطرف يدعو إلى دعم الدول الأعضاء حتى تتمكن من حماية نفسها مما وصفته ب “الأصولية الإسلامية بدءاً بإغلاق المساجد الأصولية”.
ودعت غارسيا ليون سكان سبتة إلى التعبئة من أجل التغيير في 9 يونيو المقبل، وقالت “لا يمكن لسكان سبتة، وكذلك بقية الأوروبيين العاديين، الاستمرار في دفع تكاليف الأجندة التقدمية للسياسيين”.