24 ساعة-متابعة
من المرتقب أن تنطلق بعد غد الإثنين أشغال الدورة العادية للجنة الرابعة والعشرين التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، والممتدة لأسبوعين متواصلين.
وتضم أجندة اللجنة الرابعة والعشرين التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة مناقشة نزاع الصحراء المفتعل. بمشاركة ممثلين عن الأقاليم الجنوبية للمملكة يدافعون عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية ويُعرِّفون بالتنمية السوسيو إقتصادية التي تشهدها جهات العيون الساقية الحمراء والداخلة وادي الذهب.
كما سيقومون بفضح التجاوزات الحقوقية والإنسانية الاي تقوم بها جبهة البوليساريو في حق الصحراويين بمخيمات تندوف جنوب الجزائر.
وتناقش اللجنة 24 التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة نزاع الصحراء المفتعل. بناء على القرار الذي إعتمدته الجمعية العامة بتاريخ 7 دجنبر 2023، والذي ضم سبع نقاط.
وتشير النقطة الأولى في القرار المعتمد إلى إحاطتها علما بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة، بينما تشير التقطة الثاتية إلى “دعم عملية المفاوضات التي بدأها مجلس الأمن بموجب قراراته ذات الصلة.
النقطة الثالثة تتعلق بـ ” إلتزام الأطراف بمواصلة إبداء الإرادة السياسية والعمل في مناخ مؤات للحوار. من أجل الدخول في مرحلة أكثر كثافة من المفاوضات، بحسن نية ودون شروط مسبقة، مع الإشارة إلى الجهود المبذولة. والتطورات التي حدثت منذ عام 2006، وبالتالي ضمان تنفيذ قرارات مجلس الأمن.
فيما ترحب النقطة الرابعة بـ “المفاوضات الجارية بين الطرفين والتي عقدت في 18 و19 يونيو 2007، وفي 10 و11 غشت 2007، وفي الفترة من 7 إلى 9 يناير 2008، وفي الفترة من 16 إلى 18 مارس 2008، بحضور البلدان المجاورة وتحت رعاية الأمم المتحدة.