24 ساعة ـ متابعة
أكد تقرير حديث صادر عن موقع Escudo Digital، وهو موقع إخباري إسباني متخصص في مجال الأمن والتكنولوجيا، أن المغرب يستعد لأن يصبح منتجًا للأسلحة، منتقلًا من دوره التقليدي كمشتري.
من خلال انضمامه إلى سباق التسلح الدولي، يسعى المغرب إلى الحصول على فوائد اقتصادية واستراتيجية من إنتاج أسلحته الخاصة. إن الاعتماد على المشتريات الأجنبية يستنزف الموارد ويعوق استقلال الأمن القومي. كما هو موضح بمزيد من التفصيل في نفس المصدر.
وأبرز تقرير إسكودو ديجيتال أن المغرب بدأ بالفعل في اتخاذ خطوات لإنشاء صناعة أسلحة محلية.
ومع ذلك، فإن نجاح المملكة في هذا المجال يعتمد على اجتياز عدة مراحل حاسمة ستحدد سرعة ونوعية قطاع الدفاع المستقبلي.
تتضمن المرحلة الأولى استثمارات كبيرة وتوسيع البنية التحتية، حيث تقوم الرباط بنشاط ببناء منشآت دفاعية حديثة.
وأوضح التقرير أن هذه المرحلة الحاسمة تستلزم تأمين الموارد المالية. وإنشاء مراكز تصنيع عالية التقنية، وتحديث البنية التحتية الحالية للتعامل مع تعقيدات الإنتاج الدفاعي الحديث.
وتشمل المرحلة الثانية حصول المغرب على التكنولوجيا اللازمة من خلال التنمية المحلية أو التحالفات الدولية الاستراتيجية لنقل التكنولوجيا.
وشددت Escudo Digital أيضًا على أهمية تطوير القوى العاملة الماهرة.
وذكرت أن صناعة الدفاع، كما هو الحال في بلدان أخرى، تتطلب مستوى متوسط إلى عالٍ من التأهيل.
ولذلك، سيحتاج المغرب إلى الاستثمار في برامج التعليم والتدريب المتخصصة. لتنمية قوة عاملة قادرة على دعم خططه الطموحة لصناعة الأسلحة المحلية.
بعد ذلك، اقترح التقرير أنه يجب على المغرب الالتزام بالمعايير الدولية لتجارة الأسلحة والتصنيع. والاستثمار بكثافة في البحث والتطوير، ثم الترويج لمنتجاته الدفاعية المستقبلية على مستوى العالم.
وأوضحت شركة Escudo Digital أن المملكة، التي تتمتع بعلاقات أمريكية وإسرائيلية قوية وتقدم أولي، في وضع جيد.
وعلى الرغم من المسار الطويل والصعب، أكد التقرير أن الأحداث غير المتوقعة مثل التحولات الجيوسياسية. يمكن أن تسرع طموحات الصناعة الدفاعية في المغرب، كما رأينا في استفادة المكسيك من الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.