24 ساعة ـ متابعة
أكد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني، أن التعاون الشرطي والقضائي مع المغرب “سيتم حتما” ضمن القنوات التي أنشئت في التحقيق الذي يجري في إسبانيا لتحديد مكان المشتبه فيهم المزعومين واعتقالهم في قضية قتل اثنين من عناصر الحرس المدني في 9 فبراير الماضي بميناء بارباتي بقادس.
و ابرز المسؤول الإسباني، أنه “يتبع الإجراءات اللازمة والدقيقة” لتحديد الملابسات ووضع الجناة المزعومين تحت تصرف السلطة القضائية. ما سيصاحبه تعاون شرطي مع دول أخرى “إذا لزم الأمر”.
و أضاف مارلاسكا أن التعاون الشرطي والقضائي “يعمل بشكل صحيح مع الدولة المجاورة”، أي المغرب.
جدير بالإشارة في ذات الصدد، أنه في 9 فبراير دهس قارب كبير للمخدرات “زودياك” للحرس المدني في ميناء بارباتي. ما تسبب في مقتل اثنين من الضباط. وبعد ذلك تم إلقاء القبض على ثمانية أشخاص، مازال ستة منهم رهن الحبس الاحتياطي.
وتم قتل ضابطين إسبانيين وإصابة اثنين آخرين أثناء مطاردة زورق تجار مخدرات بالقرب من ميناء باربات بالقرب من قادس. وهي العملية التي شاركت القوات المغربية في القبض على متهمين فيها ومنعهم من الهرب.
التطورات الجديدة في القضية تشير بأصابع الاتهام إلى “متهمين مزعومين من المغرب”. ، على اعتبار أنهم من قاموا بعملية القتل، وليس أولئك الذين تم اعتقالهم أثناء المداهمة التي كانت في فبراير الماضي. وأخرجت حينها وزير الداخلية الإسباني لشكر القوات المغربية على مساعدتها في عملية الاعتقال.