تطوان-سعيد المهيني
كشفت وسائل الاعلام المحلية بمدينة سبتة المحتلة، أن مؤسس جمعية الإدريسي تسلم من فيليبي السادس وساما تقديرا لالتزامه الشخصي ومساهمته الاجتماعية من خلال جمعية الإدريسي التي أسسها مع شقيقه.
وقد تم تكريم شايب لالتزامه الشخصي ومساهمته الاجتماعية من خلال الجمعية التي أسسها الإدريسي، وكما تم التأكيد عليه خلال تقديم الفائزين أمام الملك والملكة، برفقة صاحبي السمو الملكي أميرة أستورياس والملكة صوفيا. الذي أشرف على حفل منح وسام الاستحقاق المدني، الذي قلد فيه العديد من المواطنين، تقديرا لالتزامهم الشخصي ومساهمتهم الاجتماعية، وذلك بمناسبة الذكرى العاشرة لإعلان جلالة الملك على الملك. .
ولمثابرته المثالية في أداء واجباته، كان عبد القادر الشايب أول من حصل من يدي فيليبي السادس على الميدالية التي كانت لها حكاية. كان على الملكة ليتيسيا أن تشير إلى أن الملك كان يقلبها رأسًا على عقب.
وكان اختيار المستفيدين، بمعايير التمثيل والتوازن الإقليمي والقطاعي، نتيجة لاتصال التاج بالمجتمع وتم تنفيذه بالمساهمة المؤسسية لجميع الإدارات وكذلك العديد من الإدارات و غيرها من الكيانات والمنظمات والجمعيات والمجموعات التمثيلية في مختلف المجالات العمالية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والثقافية.
حيث جاء في ديباجة الأمر أنه “يهدف إلى مكافأة المزايا ذات الطبيعة المدنية، التي اكتسبها الموظفون المعتمدون على أي من الإدارات العامة” أو “الأشخاص خارج الإدارة الذين يقدمون أو قدموا الخدمات ذات الصلة للدولة” ، بعمل غير عادي، ومبادرات مربحة، أو بمثابرة مثالية في أداء واجباتهم. يمكن أيضًا منح هذا الوسام للأشخاص ذوي الجنسية الأجنبية، بشرط أن يكونوا قد قدموا خدمات متميزة لإسبانيا أو تعاونوا بشكل ملحوظ في جميع الأمور التي تعود بالنفع على الأمة. جلالة الملك هو السيد الأكبر لوسام الاستحقاق المدني. تُمنح جميع أوسمة هذا الأمر باسمه والألقاب المقابلة لها، ومعتمدة بختم توقيعه.