24 ساعة-متابعة
تشهد مخيمات تندوف احتجاجات عنيفة تخللتها أعمال شغب واسعة، حيث أقدم صحراويون على إحراق سيارات تابعة لجبهة البوليساريو الانفصالية، واستهدفوا ما يُسمى بـ “مؤسساتها الأمنية “. هذه الاحتجاجات المتصاعدة جاءت ردًا على عمليات قتل طالت معارضين لقيادة الجبهة.
المتظاهرون وأغلبهم من قبيلة أولاد تيدرارن ، أضرموا النار في مركبات تعود لمليشيات البوليساريو المسلحة.
وذكرت مصادر إعلامية أن هذا التصعيد جاء بعد تصفية بعض شباب القبيلة من طرف مرتزقة الجبهة الانفصالية، مما أثار حفيظة أهلهم ودفعهم إلى التحرك بقوة ضد الجبهة.
مصادر من داخل المخيمات، نقلت مشاهد حصرية توثق ما يحدث هناك من مواجهات عنيفة، موردا معطيات حول استمرار الاحتجاجات منذ عدة أيام.
ووفق المصادر ذاتها، فإن هذه الأعمال العدائية منظمة من قبل قياديين في الجبهة الانفصالية. وتستهدف المنتمين لقبيلة أولاد تيدرارين. هذه الأعمال تشمل الاعتداء الجسدي ونهب الممتلكات، مما زاد من توتر الأوضاع داخل المخيمات.
ذات المصادر أكدت بأن محتجين من قبيلة أولاد دليم قاموا بمحاصرة مقرات ” جهاز الشرطة ” التابع للبوليساريو، وأضرموا النار فيها بقيادة شاب معارض للجبهة يُدعى حمادة ولد هيبة. هذا الحصار تطور إلى مواجهات مباشرة بين الطرفين،