الرباط-عماد مجدوبي
في صباح يوم الجمعة المنصرم، اختفت امرأة من بيدرونيراس (كوينكا) مع طفليها البالغين من العمر 3 و 8 سنوات. عندما عاد زميلها إلى منزلها، لاحظ علامات مشبوهة ونبه الحرس المدني.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن رجال الحرس المدني عثروا على الزوجة والأطفال مقتولين في منزل مهجور مجاور لمنزل العائلة. كما عثروا على المتهم، وهو زوج المرأة المغربي، في كوخه في حالة سكر شديد. كان قد غسل ملابسه للتو، لكنه نسي تنظيف حذائه الملطخ بالدماء.
وأفادت صحيقة ”أوك ديارو’‘، أن المشتبه به أنكر الحقائق لساعات على الرغم من اعتقاله في حالة سكر وحذائه ملطخ بالدماء، وكرر مرارا لمترجم الجالية المسلمة قوله: “أنا بريء، لم أر شيئا”، وبناء على إصرار المجرم أضاف: ”ربما قتلهم شخص ما والآن يلومونني”.
وفقا لعائلة الضحية، كانت أمل في طور الانفصال عن زوجها مهدي، وكانت تحاول الحصول على الطلاق بعد 10 سنوات من سوء المعاملة المستمرة. وتؤكد أن المرأة اشتكت من عنف زوجها المغربي من في عشرين مناسبة. وكان للمرأة أمر حماية ساري المفعول وكانت مدرجة في نظام الرصد الشامل لحالات العنف ضد النساء (نظام فيوجين).
وأخيرا، تمكنت المرأة من إجبار زوجها على مغادرة منزل الأسرة، لكنه عاد باستمرار وشق طريقه عنوة، وضرب المرأة والأطفال. في بعض الأحيان كان يضربهم في منتصف الشارع أمام الشهود، وفق ما نقلت الصحيفة من مصادر في الشرطة.
في البداية، نفى المتهم التهمة، لكن بعد ذلك اعترف بقتل عائلته. وقال إنه دخل المنزل من خلال ثقب في منزل مهجور مجاور، وقتل زوجته وأطفاله، ثم وضع جثثهم في صندوق وأخفاها في المبنى المهجور.