24 ساعة ـ متابعة
مع الانتصار الساحق في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس، فإن المشهد السياسي في المملكة المتحدة يتحول بسرعة. أصبح حزب العمال البريطاني على وشك إنهاء حكم المحافظين الذي دام 14 عاما. مما يمهد الطريق أمام زعيم حزب العمال كير ستارمر للدخول إلى داونينج ستريت.
وتم تكليف النائب البريطاني كير ستارمر، المحامي السابق في مجال حقوق الإنسان البالغ من العمر 61 عامًا، يوم الجمعة 5 من قبل الملك تشارلز الثالث بتشكيل الحكومة. يأتي ذلك بعد أن أعاد ستارمر حزبه إلى يسار الوسط وتعهد بإعادة الجدية إلى السلطة.
وبحسب بيان للقصر الملكي البريطاني، فإن التعيين الرسمي لزعيم حزب العمال كير ستارمر رئيسا للوزراء. جاء بعد قبول استقالة ريشي سوناك.
بينما يتحرك حزب العمال لتشكيل حكومة جديدة وسط لحظة محورية في التاريخ السياسي البريطاني. تبرز أسئلة حول تداعيات العلاقات الطويلة الأمد بين بريطانيا والمغرب. والتي عززت التعاون تاريخياً.
هذه الروابط هي حجر الأساس لفهم العلاقة المتقدمة والاستراتيجية بين المغرب وبريطانيا، بغض النظر عن الحزب الذي يتولى السلطة في لندن، المحافظ أو العمال.
كما أن العلاقات بين البلدين العريقين. ازدادت قوة منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في عام 2016. تمتعت الدولتان بعلاقات اقتصادية واعدة وتفاهم دبلوماسي ديناميكي.
كما أن الطرفين الرئيسيين في لندن متفقان على أن المغرب شريك موثوق وجدير بالثقة، على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويرى مراقبون أن العدد المتزايد من النواب، من حزبي المحافظين والعمال. الذين يحثون الحكومة البريطانية على اتخاذ موقف قوي وتاريخي. دعما لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء، على غرار الولايات المتحدة وحلفاء أوروبيين آخرين.