الرباط-عماد مجدوبي
أعرب مقاتل الفنون القتالية المختلطة (MMA) لي موراي، الملقب بـ “البرق”، عن أسفه العميق لارتكابه سرقة القرن الشهيرة في عام 2006، والتي استولى فيها على 53 مليون جنيه إسترليني من مستودع لشركة ”سيكوريتاس” في جنوب شرق إنجلترا. وفق ما كشفت صحيفة ”دا صن” البريطانية، في مقال حديث لها عن الموضوع.
كان موراي، وهو بريطاني من أصل مغربي، يتمتع بمسيرة ناجحة في رياضة ”MMA”، حيث خاض ثلاث معارك وفاز باثنتين منها.
ولكن في عام 2006، انحرفت مسيرته بشكل كارثي عندما خطط ونفذ عملية سرقة ضخمة مع شركائه، متنكرين في زي ضباط شرطة.
بعد نجاحهم في السرقة، فرّ موراي إلى المغرب لتجنب التسليم، وحصل على الجنسية المغربية.
ألقي القبض عليه في الرباط عام 2006، وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، ثم تم رفع الحكم إلى 25 سنة. على الرغم من ذلك، فقد أنجب طفلا من السجن في عام 2010.
من زنزانته في سجن تيفلت، أعرب موراي عن ندمه العميق على أفعاله وتأثيرها على عائلته والضحايا، وفق صحيفة ”د صن” البارزة.
يؤكد موراي، وفق ذات المنبر، على أنه تعلم الكثير من أخطائه خلال فترة سجنه، وأنه أصبح شخصا مختلفا تماما.
وشددت الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار على أن المقاتل يخطط لفتح صالة ألعاب رياضية فور إطلاق سراحه، ويطمح للعودة إلى حلبة الـ “MMA”، بل ويحلم بالفوز بلقب ”UFC”.
يعتمد مستقبل موراي على سلوكه داخل السجن، حيث قد يحصل على تخفيف في العقوبة، وإلا، فسيتعين عليه الانتظار حتى عام 2035 لاستعادة حريته.